الثلاثاء , 23 أبريل 2024
الرئيسية » أقلام وأراء » في القرآن راحة ما بعدها راحة

في القرآن راحة ما بعدها راحة

بقلم: إسراء شرابى

إنه القرآن هبتنا الربّانيه وليتنا ندرك أنها أرقى المنح لا شك، ولكن هذا حال وداء الأغلبية، لا يعجبه العجب بل أعني لا يدرك قيمة النعم وخاصة الربّانيه أقول… إلا بعد نفاذها من القلوب. يا حسرتاه!!
شغلتنا ملذات الدنيا وأسرت قلوبنا رغم أنها لا تأتي إلا بعد شقاء وهذا الكنز المقدم على طبق من ذهب تركناه لأجل دنيا فانيه لا يأتي منها غير الشقاء، والتعب، وهلاك الروح، وانعدام الراحه تباعاً تباعاً كل هذا لأننا ابتعدنا عن مفتاح الفلاح في الدنيا والفوز بنعم الآخره وهو (القرآن)، وعندما تحنو قلوبنا تلجأ إليه ولكن بعد فوات الأوان، بعد خراب القلوب وكذلك العقول التي أفسدتها أيام هوجاء بلا بركه، فنتكرم ونمسك المصحف ونحنو عليه لنقرأ آية بعد آية لتكتمل صفحه فيضئ الله في قلبك شمعه فقد أنارت جزء من عتمه، نقرأ سوره فيضئ الله شمعتين فقد أنارتا القلب كله.
قل لي لماذا؟! أجيب بصدر رحب وأقول:
لأنه ببساطة سكن القرآن قلبك فطرد منه الوحشه فاطمئن ثم اذدادت الطمأنينه حتى أصبح القرآن من أهل المدينه بعد أن كان مجرد ساكن فأراد أن يعمر تلك الأرض التي أهلكتها ملذات الدنيا، ترى ماذا فعل؟! فأضاء ما فيه وما حوله. إنه الإعجاز الإلهي(القرآن) ولا شك فيه.
فلنستيقظ من غفلة الدنيا اللاهيه ونعمل لآخرتنا المنجيه لأجل راحة أبديه لا شقاء بعدها. “أَلاَ بِذِكْرِ الَّٰلهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ”

شاهد أيضاً

اتيكيت… بلاش تمغص على الناس عيشتهم

اعده: لبنى نيازى – لما تزور حد والحد ده ساكن في مكان بعيد والطريق لبيته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *