كتب/ محمد سيف:
أسفرت حملات إزالة التعديات علي خط المياه وترعة الحمام بمرسى مطروح عن ازالة 26 حالة تعد وتغريم المتعدين 3.2 مليون جنيه خلال شهر بقيادة اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح.
وقد وصلت كمية المياه الواردة للمحافظة الي 55 الف متر مكعب يوم وهذه النسبة لم تصل إليها المحافظة من قبل وذلك بعد ازالة التعديات التي قادها محافظ مطروح خلال شهر ابريل الماضي وكان يصل في السابق كمية المياه الواردة قبل ازالة التعديات الي 35 الف متر مكعب ويطمح محافظ الاقليم بان تصل كمية المياه الواردة الي 100 الف متر مكعب يوم وهي حصة المحافظة الواردة كاملة من الاسكندرية.
ونتيجة إصرار محافظ مطروح علي ازالة كافة التعديات علي خط المياه نتج عنها ازالة 26 تعدي علي خطتي المياه الـ1000 والـ700 وفرت كميات مياه مهدرة 274250 متر مكعب يوم.
كما قاد المحافظ حملة لازالة التعديات علي ترعة الحمام بمصادرة ماكينات ري تعمل بشكل غير قانوني ولا يوجد تنظيم لعملية الري حيث تم غلق 50 فتحة رئيسية بالترعة ومصادرة 35 خرطوم مياه قطر 4 بوصة نتج عنها وصول منسوب ترعة الحمام الي 27.35 سم وكان من السابق منسوب ترعة الحمام 26.80 سم وهذا المنسوب لم تصل إليها ترعة الحمام من قبل و انعكس ذلك علي زيادة نسبة المياه الواردة لمحطة تنقية جنوب العلمين .
حيث تم تحرير عدد 26 محضراً للمعتدين علي خط المياه وتحويلها الي النيابة لاتخاذ الاجراءات القانونية حيال المتعدين بالاضافة الي توقيع الغرامة المطلوبة وتحصيل كمية المياه المهدرة التي استغلالها المتعدي طوال فترة تعديه علي خطتي المياه والتي قدرت بــ3291000 جنيه.
وناشد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح الاهالى بالمشاركة فى تحمل المسئولية الاجتماعية ومنع هذه التعديات التى تضر بالمحافظة سياحيا وإقتصاديا، مع استمرار حملات الإزالة لحماية خطوط المياه الرئيسية وهي خطتي الـ1000 والـ700 وترعة الحمام لتوفير مياه الشرب لمواطني المحافظة.
وشدد المحافظ علي انه سيتم مواجهة مشكلة نقص المياه التى تعانى منها المحافظة خاصة فى فصل الصيف من خلال مجموعة من الإجراءات والتى تم الإعداد لها حتى يحصل كافة المواطنين على احتياجاتهم من مياه الشرب أسوة بباقي محافظات الجمهورية .
و حث محافظ مطروح الأهالي علي الانتهاء وحب الوطن في شبابنا ليعرفوا بان مصر الجديدة مقبلة علي تاريخ يسطر من جديد بفضل أبنائها المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا من الأجيال القادمة.