الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
الرئيسية » أخبار مصر » محمد الدومى امام مسجد مصطفى محمود لصباح الخير:طغيان المادة وأفلام العنف علم الناس التعامل بجبروت

محمد الدومى امام مسجد مصطفى محمود لصباح الخير:طغيان المادة وأفلام العنف علم الناس التعامل بجبروت

1

قال الشيخ محمد الدومى امام وخطيب مسجد مصطفى محمود ان سياسة الإحتكار والأنانية وما يتبعها من أخلاقيات هى من سمات الرأسمالية وليس التجارة التى طغت على الناس والإسلام برىء منها مؤكداً ان طغيان المادة وأفلام العنف غير ثقافة العقل الباطن وتجعل الإنسان دون ان يشعر يتصرف بجبروت مع الغير وعلمهم الإعتداء فى الدعاء.

وأوضح الدومى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان ترسيخ قيم الإسلام الحقيقية تأتى عن طريق إعلاء الإعلام لها فضلاً عن تخصيص خطب بالمساجد عنها مؤكداً ان ترسيخ السياسات الإقتصادية يأتى على فترات وليس مرة واحدة.

وتابع ان ثقافة المغالاة فى الربح التى عند معظم التجار يجب ان تتغير عن طريق تذكر البائع بأن هذه الثقافة ليست من الدين ،فالإسلام حث على الإبتسام فى وجه المشترى وهذا ما جعل الإسلام ينتشر فى الهند بسبب أخلاق وأمانة التجار المسلمين مضيفاً ان الإسلام ليس إطلاق اللحية أو تطويل الثياب وانما حسن المعاملة واتقاء الله عزوجل.
وأضاف ان الرفق فى التجارة يعزز التجارة بين البائع والمستهلك والاقتصاد الإسلامى مرهون بمجموعة من القيم رحم الله رجلاً سمحاً اذا باع وسمحاً اذا اشترى ،فمن آداب مزاولة التجارة عدم غش التاجر من يتعامل معهم وعدم تدليسه عليهم فيما يبيع لهم،مشيراً الى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، فقلت: من هم يا رسول الله فقد خابوا وخسروا، قال: المسبل إزاره، والمنان عطاءه والمنفق سلعته بالحلف الكاذب ومعنى المنفق سلعته بالحلف الكاذب: أي من يحلف كاذبا لبيع سلعته، كما نهى الشارع عن الحلف الكاذب لأخذ مال الغير بغير حق، إذ روي عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين، وهو فيها فاجر، ليقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان.

شاهد أيضاً

المتحدث_العسكرى : قوات حرس الحدود تكثف جهودها على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة

نقله:سها عزت نجحت قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية فى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *