إعتبر محمد أنور السادات “رئيس حزب الإصلاح والتنمية” لقاء حسين سالم الذى تحدث فيه مؤخرا لفضائية دريم إستفزازا كبيرا لمشاعر الناس فى ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التى تعيشها مصر وتلميع وترويج لشخص حسين سالم وإثارة نوع من التعاطف معه لدى الجمهور وهو ما يجب أن يتفاداه الإعلام من منطلق المهنية ودعوتنا المتكررة إلى ميثاق الشرف الإعلامى.
وقد أكد السادات أن التصالح مع حسين سالم يجب أن يكون تصالحا مدروسا وفق أسس علمية ومهنية بإشراف جهات قضائية مع خبراء الإقتصاد والمال والشركات وبضمانات حقيقية لعدم خسارة مصر للقضايا المرفوعة أمام التحكيم الدولى والذى يعد سالم وشركاؤه الأجانب طرفا أساسيا فيها.
وأوضح السادات أن تصريحات حسين سالم خلال اللقاء كلها مردودة عليه وتزييف لوقائع تاريخية وتوريط غير مبرر لجهاز المخابرات الذى كان حسين سالم موظفا مدنيا صغيرا به لا يملك إلا راتبه وفجأة إتجه إلى أعمال أخرى أصبح من خلالها من ذوى المليارات داعيا حسين سالم لأن يأتى لمصر ويواجه إذا كان وطنيا كما يدعى .. فقد فعلها مبارك الذى كان يملك فى بداية ثورة يناير أن يترك مصر هو وأسرته ولم يفعل وواجه المحاكمات والإهانات وهو شئ يحسب له ولوطنيته.