الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
الرئيسية » أقلام وأراء » كلمة و نص …بقلم رئيس التحرير

كلمة و نص …بقلم رئيس التحرير

منال 491-720

كشف المستور

بقلم الأستاذة منال السعيد..

 إذا لم يتعلم الإنسان من أخطائه فليس للحياة معنى وكلمات الدكتورة سميرة رجب وزيرة الإعلام البحرينية التى التقيت بها بمملكة البحرين أثناء عملى ببرنامج نساء فى الاقتصاد، حين قالت لم ينتفض لى من كنت أدافع عن حقوقهم من كنت أظن أنهم فى صفى، وقتها قلت لها انت الأقوى والاشرف وهم الخاسرون و بعدها بدأت أزمات الشيعة تطفو إلى السطح من جديد وكأنها رساله من  الله سبحانه وتعالى أراد أن يؤكد لها انه اختار لها الأفضل فى الوقت المناسب لكن هذه الكلمات وما شعرت به تجاهها وحزنى على المرارة التى كانت تشعر بها لم تجعلنى انتبه أو أفكر فى تقييم من حولى أو حتى اراجع مواقفى، ببساطه لماذا لم اشعر بأن الإنسان لابد أن يعمل لمصلحته فقط ولا ينظر لمصالح الآخرين.

 لكن دائما وعلى مدار حياتى لدى قناعه أنه لا يستحق الحياة من عاش لنفسه فقط .

 باختصار…. مواقفى وقراراتي فى معظم الأحيان ليست مخططة مسبقا ولكنى دوما وابدا لم أندم عليها ولو مر بى الزمان الف مرة كنت سأتخذ نفس القرارات على مدار حياتى.

لدى قناعات دائمة بأن المعاملات والتعاملات فى حياتنا لابد الا ننتظر ردها من البشر فأنا اعامل الله سبحانه وتعالى،

لم تغضبني الخيانة والجبن والندالة التى واجهتها فى حياتى لأنى أدرك أن المبادئ والأخلاق والشرف لهم ضريبة لا يستطيع دفعها الكثيرون وهى رفاهية خصها الله سبحانه وتعالى لمن يختاره.

من اعتاد الكذب حتى على نفسه لا تتوقع منه انصافك وكل الأكاذيب والشائعات التي يروجها ضعاف النفوس ليست بجديدة عليهم فقوتك تكسرهم وتشعرهم بالخزي والمهانة.

وعموما هذه الحقائق كاملة لزملائى بقناة الغد العربي الذين يتسابقون فى تقديم كل فروض الولاء والطاعة لمن لا يستحقون، فلا ولاء ولا طاعة لمن  يتلونون وفقا لمصالحهم الشخصية ، لأنهم يستغلون حاجة البشر ماليا لمساومتهم على أخلاقهم.

– لا أريد العمل ولن اعمل بقناة الغد العربي مع المناوى

لم اتصدى لهم من أجل أطماع شخصية ولكن حفاظا على حقوق زملاء كنت أنا من اقنعتهم بالعمل وتعهدت لهم بالا اتخلى عنهم ولن أتخلى.

– ليس من حق أي شخص على الإطلاق مساومة أحد على حقوقه المعنوية والمادية بدعوى أنه لديه قوة وعلاقات فهذا الزمن انتهى ومهما كان منصبه فهو يعمل مثلنا فى المكان وليس صاحبه.

– قواعد المهنية تقول أنه عند نهاية علاقة العمل، لابد من قواعد وضوابط تحكم الجميع، وليس على مزاج أي شخص ومدى انسجامه معك.

– فقط طالبت بحقوقى وحقوق زملائى بمنتهى المهنية وهو حصولنا على عقودنا لنهاية العام وضوابط تحكم الجميع وإرسال ايميل رسمى بما تريده القناه وذلك مساء الخميس عندما تمت مقابلتى، فرفضوا إرسال ايميل رسمى وطلبوا منى السرية وعدم أخبار زملائى وقالت مديرة الموارد البشرية ان المرحلة الأولى لإعادة الهيكلة تشمل 15 موظف خلاف العاملين بالسوشيال ميديا وكانت متفقة معى فى مطالبى.

وفى المساء من نفس اليوم ورغم التزامى معهم كان الرد ممن لايعرفون معنى شرف المهنة  لأنهم فقدوه ولم يتعظوا من طردهم بفضائح وملاحقات قضائية من ماسبيرو وكلنا متذكرين مشهد الاسانسير، اذا كان نسيه، قاموا بإغلاق ميلى وتغيير كل باسوردات مواقع التواصل الإجتماعى كاللصوص،

وفى الصباح حرروا محضر ضدى باننى لا أعمل بقناة الغد العربي وأرسل الحزورى ميل للزملاء فى القسم يبلغهم بأن هناك من يعمل على صفحات جديدة للقناة،

وعندما ابلغتهم أن هذا أسلوب غير محترم وان لدينا عقود قال السيد المحترم المناوى روحوا المحكمة.

 فما كان منى إلا اللجوء إلى الجهات الرسمية لمعرفة وضعنا القانونى لاكتشف الكارثة الكبرى التى لا تخصنا

 جميعا فقط بل تخص هذا الوطن، ولن اعلنها اليوم لحين انتهاء الأجهزة الأمنية.

 عندما ذهبت انا والزملاء لمعرفة الوضع يوم الاثنين الذى جاءت التأمينات فوجئت بتغيير كل الكلام وكذب من كل الأطراف ومحاولة لتشويه صورتى أمام كل الزملاء، جاء انفعالى ولم أحضر بلطجية بل كان محامى لتأمين وضعنا القانونى ولشكى فى تصرفاتهم غير الأخلاقية والتى توجت بمحضر سرقة للمساومة على حقوقنا.

هذه بعض الحقائق التى أستطيع إعلانها اليوم، لأن الموضوع كبييـر وانتظروا التفاصيل فى المقالات القادمة.

شاهد أيضاً

تعليم الجمهورية الجديدة بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام

بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام هذا برنامج لأمة اقرأ ننادي فيه المخلصين الوطنيين لمجابهة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *