تنطلق في منطقة البحر الميت (55 كم جنوب غربي عمان) يوم الخميس المقبل تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والتعاون بين القطاعين العام والخاص) , وذلك بمشاركة دولية وإقليمية واسعة.
وسيناقش المنتدى, الذي يلتئم للمرة الثامنة في منطقة البحر الميت, عددا من القضايا الإقليمية والعالمية وتأثير التحديات التي فرضتها الصراعات في المنطقة ودور الأردن في هذه القضايا..كما سيتناول محاور عديدة أبرزها الصناعات والتنافسية والتشغيل والريادة والحوكمة وبناء المؤسسات والتعاون الاقتصادي في المنطقة.
وتوقع المنتدى على موقعه الالكتروني أن يشارك في الاجتماعات نحو 800 شخصية قيادية عالمية في العمل الحكومي وقطاعات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني يعملون جميعا على دعم رؤية مستقبلية شمولية للازدهار والسلام.
وسيوفر المنتدى – الذي يحظى منذ انطلاقته في العام 2003 بالرعاية الملكية السامية – أرضية فكرية للبحث والنقاش بين الحكومات ومجتمع الأعمال والمجتمع مدني في منطقة المشرق والمغرب والخليج العربي إضافة إلى المجتمع الدولي لبحث السياسات الاقتصادية وخطط الإصلاح التي تسهم في تحقيق نتائج إيجابية في قضايا التشغيل والريادة والتعليم.
وسيشكل المنتدى – الذي يتم تنظيمه بشراكة وتعاون بين صندوق الملك عبدالله للتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي – فرصة للأردن لتسليط الضوء على الأعباء التي يتحملها جراء تبعات الأزمة السورية وعرض التحديات التي يواجهها في هذا المجال وطرح حلول للتعامل مع هذه الأزمة وتبعاتها خصوصا التي تتصل باللاجئين.