فى يوم عيدها .. كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمهات اللاتي فزن بلقب الأم المثالية من مختلف المحافظات المصرية، بالإضافة إلى
الحاصلات على ألقاب “أفضل أم بديلة” و”الأم المثالية لذوي الاحتياجات الخاصة” و”الأمهات المثاليات لشهداء القوات
المسلحة والشرطة”،وعبر السيسي عن خالص احترامه وتقديره لقصص كفاح الأمهات المثاليات اللاتي ضربن أروع الأمثلة
في التضحية والعطاء والمثابرة، ونجحن في جعل أبنائهن نماذج مشرفة تساهم في بناء الوطن، رغم ما مررن به من ظروف
إنسانية واجتماعية واقتصادية صعبة مؤكدا أن قدرة تلك الأمهات على التغلب على أعباء الحياة التي واجهتهن تؤكد مرة أخرى
ما تتميز به المرأة المصرية من عزيمة وجلد ووطنية تُمكنها من التصدي لكافة التحديات.
تكريم الدولة لنجاح تلك الأمهات يأتي ليعبر عن التقدير لدور المرأة المصرية والحرص على تمكينها والارتقاء بمكانتها في
المجتمع لتواصل دورها الفعال في مسيرة العمل الوطني والإنساني.
وفى تعبير عن التقدير قامت الدولة بمنح الأمهات المثاليات مكافآت تتمثل في مبلغ مالي قدره 50 ألف جنيه أو أداء فريضة
الحج تقديرا لعطائهن، ومنحهن وسام الكمال من الطبقة الثانية.
البر والمودة والرحمة..
ولعل أثمن هدية يمكن ان تقدم للأم فى عيدها هى “البر والمودة والرحمة “التى اوصت بها جميع الاديان السماوية .
و الأم .. قيمة لا تقارن بأي شخص آخر في الحياة، وتضحيات لا يقدر على تقديمها إلا هي، ولأهمية الأم خصص لها العالم
يوم من كل عام ليكون يومها وحدها نحتفل بها ونسعدها بكافة الطرق. على الرغم من ان تكريم الام لا يجب ان يكون يوم
واحد فقط بل يجب ان يكون فى جميع الايام بل وفى كل الاوقات ..
ونحن نقدم باقة ورد لكل ام عرفانا وتقديرا بجميلها .. لاننسى ام الشهيد التى اهدت للوطن (الام الكبرى) اغلى ماتملك ..
وقد يختلف تاريخ الاحتفال لدى بعض الدول لارتباطه بمناسبات خاصة بهم.،وبرغم اختلاف تاريخه وعاداته وطقوسه من بلد
لأخرى, الا ان هناك اتفاق عالمى على اقامة الأحتفالات بعيد الأم تكريما لها ولدورها فى حياة ابنائها .
قصة اختيار يوم 21 مارس فى مصر..
وتحتفل مصر بعيد الام كل عام فى 21 مارس..وهى ذكرى طيبة لابداء مشاعر الحب والود الى امهاتنا فى هذا اليوم تكريما
لها.
وترجع قصة اختيار هذا اليوم فى مصر إلى الصحفي المصري الراحل علي أمين – مؤسس جريدة أخبار اليوم و اخيه
مصطفي امين – وكانت احدى الأمهات قامت بزيارة للراحل مصطفى أمين في مكتبه وقصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت
وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من اجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقلوا
بحياتهم، وانصرفوا عنها تماماً،
بعدها طرح علي أمين في عموده اليومي “فكرة” طرح فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: لم لانتفق علي يوم من أيام السنة نطلق
عليه “يوم الأم”ونجعله عيدا في بلادنا وبلاد الشرق.. وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات
خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا ياامى .. لماذا لانشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من
العمل.. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله عيد الأم؟ وبعد نشر المقال بجريدة
الأخباراختار القراء تحديد يوم 21 مارس وهو بداية فصل الربيع ليكون عيدا للأم ليتماشي مع فصل العطاء والصفاء والخير،
وكان أول احتفال بعيد الام في 21 مارس سنة 1956م.. وهكذا خرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق الأوســط الأخرى.
تكريم “ست الحبايب” ممتد إلى آلاف السنين..
أكدت دراسة مصرية صدرت بمناسبة الاحتفال بعيد الأم أن تكريم الأم أمر ضارب بجذوره في التاريخ، وأن المجتمع المصري
منح المرأة مكانة متميزة وحقوقا اجتماعية واقتصادية وسياسية مساوية للرجل قبل أكثر من 5000 عام.
حيث اشارت الدراسة الى أن الرجال في مصر القديمة كانوا يقدرون المرأة ويكرمونها، ويحتفلون بها في احتفالات شبيهة بما
يحدث فى عيد الأم فى ايامنا ..
والمصري القديم كان مخلصا لبيته وكان من صفات المصريين القدماء – كما تؤكد ذلك الشواهد الأثرية الفرعونية أدب الحكمة
والخطابات الموجهة إلى الموتى – احترام الأمهات وتبجيل الأم في الأسرة الكبيرة والاهتمام باحتياجات النساء، فنقرأ في إحدى
البرديات المصرية القديمة: “أحب زوجتك في إخلاصك لبيتك كما هو واجب عليك، أطعمها واكسها وأسع إلى ما يدخل السرور
إلى نفسها طالما أنت على قيد الحياة”. وكان الزوج يقوم بتوفير متطلبات زوجته حتى في حال انفصالها عنه وكان الزواج يتم
من خلال عقد يضمن للزوجة حقوقها.
وتشهد آثار مصر القديمة بلوحاتها ونقوشها الرائعة هذه المكانة المتميزة للمرأة عموماً وللأم خصوصاً.
وتعتبر المكانة الخاصة بالمرآة في نظام المجتمع المصري القديم، وخاصة الأم والزوجة، أحد مظاهر الحضارة الفرعونية التي
عرفت كيف تجعل من الأم ومن الزوجة أو الابنة رمزا لأكمل مظاهر المساواة. وكانت المرأة المصرية توصف بأنها “الفريدة
المحبوبة التي لا نظير لها” و”أجمل جميلات العالم”.
تكريم الام فى الاساطير ..
بدأت عادة تكريم الام منذ الاف السنين مع بداية نسج الاساطير ..و نعود للماضي البعيد حيث تخيل الفراعنة السماء اما تلد
الشمس كل صباح بالاضافة الى ان عدد كبير من الهة الفراعنة كانوا من الامهات مثل ايزيس و نفتيس و غيرهم ولقب قدماء
المصريين الام ( ست بر ) ومعناها ( ربة البيت ) .
وكثير من العرب كانوا يفضلون الانتساب الى امهاتهم بدلا من ابائهم و كذلك فعل بعض ملوكهم , وفى بداية العصور الوسطى
اخذت الاحتفالات شكلا جديدا خاصة بعد غياب العديد من الاطفال عن اسرهم للعمل و كان غير مسموح لهم اخذ اجازة الا مرة
واحدة فى العام حيث يعود الابناء لرؤية امهاتهم وكان يطلق على هذا اليوم يوم الامهات .
فى العصور الوسطى ..
بدأ في العصور الوسطى شكلآ آخر من الاحتفالات. ارتبط هذا الشكل الجديد عند غياب العديد من الأطفال عن أسرهم للعمل
وكسب قوت يومهم وكان من غير المسموح لهم بأخذ إجازات إلا مرة واحدة في العام وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، يعود
فيه الأبناء إلي منازلهم لرؤية أمهاتهم وكان يطلق عليه أحد الأمهات . وعندما غزا المستعمرون أمريكا لم يكن هناك وقت
للاحتفال بالعديد من المناسبات لذلك تم التوقف عن الاحتفال “بأحد الأمهات” في عام 1872.
– وكانت العودة للاحتفالات مرة أخرى علي يد الكاتبة المشهورة “جوليا وارد هاوى” وهو الاحتفال الخاص بعيد الأم، وعلي
الرغم منه لم يأخذ اقتراحها هذا بشئ من الجدية إلا أنه كانت هناك محاولات عدة من أشخاص آخرين تدعم وتنادى بفكره هذا
الاحتفال ومنهم المعلمة “مارى تاويلز ساسين” باقتراحها أن يقوم الطلاب بإعداد برنامج موسيقى لأمهاتهم من كل عام للاحتفال
بهن.
لكن المؤسسة الفعلية لهذا اليوم في أمريكا هى إمرأة تسمى “آنا جارفيس”. ولدت في عام 1864 وعاشت في غربى ولاية
فيرجينيا خلال فترة شبابها. وكانت تبلغ من العمر عامآ واحدآ عند انتهاء الحرب الأهلية إلا أنه كان يوجد كره كبير بين
العائلات وبعضها في غربى فيرجينيا. وكانت تسمع دائمآ أمها تردد العبارة التالية: “في وقت ما، وفي مكان ما، سينادى شخص
ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم” وتترجم رغبتها هذه في أنه إذا قامت كل أسرة من هذه الأسر المتحاربة مع بعضها بتكريم الأم
والاحتفال بها سينتهى النزاع والكره الذي يملأ القلوب، وعندما توفيت والدة “آنا” أقسمت لنفسها أنها ستكون ذلك الشخص الذي
سيحقق رغبة أمها ويجعلها حقيقة. وبناء علي طلبها قام المسئول عن ولاية فيرجينيا بإصدار أوامره بإقامة احتفال لعيد الأم يوم
12 مايو عام 1907، وهذا هو أول احتفال لعيد الأم في الولايات المتحدة الأمريكية.
واستمرت في كتابة الخطابات التى تنادى فيها بأن يصبح هذا العيد عيدآ قوميآ بكل ولايات أمريكا ويكون في الأحد الثانى من
مايو. وبحلول عام 1909، أصبحت كل ولاية تقريبآ تحتفل بهذه المناسبة إلي أن جاء الرئيس ويلسون في 9 مايو عام 1914
بتوقيع إعلان للاحتفال “بعيد الأم” في الأحد الثانى من مايو في جميع الولايات. ولم تكتف “آنا” بذلك بل استمرت في كتابة
الخطابات، وإلقاء الكلمات التى تنادى فيها بأن يكون هذا العيد عيدآ عالميآ تحتفل به كل شعوب العالم وليس أمريكا فقط، وقبل
وفاتها في عام 1948 تحقق حلمها الذي كان يراودها وانتشرت الفكرة في جميع أنحاء العالم حيث أخذت تحتفل به أكثر من 40
دولة علي مستوى العالم الغربى والعربى.
قصة أخرى.. من المانيا ..
– وهناك قصة أخرى عن بداية هذا الاحتفال فى ألمانيا، حيث روجت الشائعات أن “هتلر” الزعيم النازى هو أول من نادى
بالاحتفال بعيد الأم ليكون هو نفس اليوم الذي يحتفل فيه بعيد ميلاد والدته، وقد تم استغلال هذه المناسبة بعد ذلك لتشجيع
السيدات الصغار علي إنجاب أطفالآ كثيرة من أجل الاحتفال بهذه المناسبة..
واحتفالات عيد الام تختلف من دولة لاخرى و كذلك اسلوب الاحتفال …
فالنرويج مثلا تقيمه فى الاحد الثاني من فبراير اما الارجنتين ففى الاحد الثاني من اكتوبر و فى لبنان يكون اليوم الاول من
فصل الربيع وجنوب افريقيا تحتفل به يوم الاحد الاول من مايو و فى فرنسا يحتفلون به كعيدا للاسرة فى الاحد الاخير من مايو
و تجتمع الاسرة كلها للعشاء و تقدم كيكة للام و فى السويد يؤخذ هذا اليوم عطلة و يقوم الصليب الاحمر بتوزيع وردات صغيرة
من البلاستيك تقدم حصيلتها للامهات التي يكن فى عطلة لرعاية اطفالهن و ذلك فى الاحد الاخير من مايو .
و فى اليابان يتم عرض صور رسمها اطفال بين السادسة و الرابعة عشر من عمرهم و تدخل ضمن معرض متجول باسم
( أمي ) و يتم نقله كل اربعة سنوات .
طقوس واحتفالات عيد الأم فى العالم ..
ولأن عادة تكريم الأمهات ليست وليدة اليوم بل هى عادة اعتاد الناس عليها من قديم الزمان على مستوى العالم كله, كان لابد ان
نتعرف على طقوس واحتفالات عيد الأم فى العالم . فاحتفالات عيد الأم عبر العالم كالزهور مختلفة الألوان والرحيق ..
فى اليابان ..
يكون الاحتفال به فى يوم 2 مايو ويتم اقامة معرض للصور من يد الاطفال يسمى معرض ( امى ) ويشارك فى معرض اخر
يسمى المعرض المتنقل ويتجول المعرض فى العديد من الدول المختلفة.
في المملكة المتحدة ..
عيد الام يسمى( أحد الام Mother’s Sunday) ويعتبر يوم اجازة فى المملكة باعتبارها مناسبة مهمة يكون الاحتفال فى يوم
الصوم الكبير لدى المسيحيين ويتم لم الاسرة وصنع الحلويات والتورتات واحضار الزهور وبطاقات التهنئة تعبير عن حبهم
للامهاتهم .
فى الهند ..
يسمى عيد الام فى الهند (درجا بوجا Durga Puja ) وهو اسم الالهة لديهم التى تبعد عنهم الشر ويستمر الاحتفال لمدة عشرة
أيام وهذه أم قديسة لديهم وهى أهم إلهة هندوسية، ويمثلونها علي أنها طويلة للغاية ولها عشرة أذرع وتحمل في كل ذراع سلاح
لكى تدمر الشر.
يرسل الابناء كروت تهنئة للامهات وايضا دعوات على الطعام وتقديم القرابين للالهة بشكل كبير.
فى اثيوبيا ..
لا يوجد يوم محدد للاحتفال به في إثيوبيا، والارتباط بتحديد اليوم عندما ينتهى الموسم الممطر، ويأتى البنات والبنين من كل
مكان لزيارة والديهم حاملين معهم الطعام الذي تعده الأمهات. وتدهن الأمهات والبنات أنفسهن بالزبد ويتغنون بالأغنيات
الجميلة للاحتفال بالعائلة كما يقوم رؤساء القبائل وأبطالها بالغناء ويستمر من يومين إلي ثلاثة.
فى يوغسلافيا ..
الاحتفال بعيد الام يكون فى الاحد الاول من شهر ديسمبر لمدة 3 ايام وقبل الكريسماس . يقوم الاباء بربط الابناء حتى يعترفوا
بولائهم وبعد ذلك يتم اطلاق سراحهم. الاحد الثانى من ديسمبر يقوم الابناء بتقييد الامهات حتى تعطى لهم الحلوى والهدايا دليل
على حبها . الاحد الثالث من ديسمبر يحتفل الابناء بعيد الاب ويقوموا الابناء بتقييد الاباء ولا يطلقوا سراحهم الا بعد وعد الابناء
بشراء ملابس جديدة.
فى اسبانيا ..
يحتفل الاسبان بعيد الام فى يوم 8 ديسمبر حيث يرتبط بالاحتفال بتكريم السيدة مريم العذراء .
فى امريكا..
يحتفل الامريكان بعيد الام فى يوم 2 من شهر مايو وهو عطلة رسمية ويقوم الابناء بتقديم الزهور والهدايا كتعبير عن الحب
فى هذه المناسبة.
فى كندا..
تحتفل كندا بعيد الام فى 2 من مايو ويأتى فى المرتبة الثالثة بعد الكريسماس وعيد الحب , الزهور و البطاقات التهنئة من
الهدايا الاكثر شيوعا تعبيرآعن الحب والشكر للامهات .
حقائق حول الإحتفال بعيد الأم :
ترجع بدايات الإحتفال بعيد الأم إلي إحتفالات فصل الربيع منذ العصور القديمة عند الإغريق حيث كان الاحتفال “بريا” وهي أم
الألهة . وفي عام 1600 ، إحتفلت إنجلترا بيوم الأمومة وكان يوافق يوم الأحد ويتم فيه تكريم الأمهات في إنجلترا .
و في هذه الفترة كان الفقراء يعملون لدي الأثرياء كخدم و كان مكان عملهم بعيد عن بيوتهم وكانوا في يوم الأمومة يُعطي لهم
أجازة والعودة إلي ديارهم ، لقضاء اليوم مع أمهاتهم كثيراً ما كانوا يقدموا كعك في يوم الأمومة للإحتفال به .
و عندما انتشرت المسيحية في جميع أنحاء أوربا قامت الكنيسة بتكريم الأم. وبعدها إنتشرت فكرة تكريم الأم .
بر الأم في الإسلام :
قال الله تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] .
وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا
تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن
صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك .
ويبقى عيد الأم من أرقى الأعياد ، كما لكل بلدٍ عيداً وطنيّاً تقام فيه طقوساً إحتفاليّة ، فإن الأم هي وطن الفرد وهي سبب وجوده
، فتستحق كل التقدير والإحترام والإحتفاء بها حتى لو كانت غابت عن دنيانا ، يكفي الإحتفاء بذكراها وترديد مآثرها بكل حب
وعلى الدوام ، وهذا قطعاً ما يسعد روحها أينما كانت سواء على الأرض أو في باطنها .