حصل كريستيانو رونالدو ، على الكرة الذهبية المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية لأفضل لاعب في العالم لعام 2016 للمرة الرابعة في تاريخه.
وترقب عشاق الساحرة المستديرةلحظة الإعلان عن النجم المتوج بالجائزة بعد انفصالها عن جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم بعد انتهاء الشراكة التي جمعت الجائزتين في الأعوام الماضية.
وفاز رونالدو بالجائزة ثلاث مرات من قبل في 2008 و2013 و2014 .
وفاز رونالدو مع منتخب بلاده في 2016 بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا وقاد ريال مدريد للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.
واشتهرت جائزة الكرة الذهبية منذ منتصف القرن الماضي بأنها الجائزة المقدمة لأفضل لاعب أوروبي قبل توسيع نطاق المنافسة في 1995 ليشمل جميع اللاعبين في الأندية الأوروبية بغض النظر عن جنسياتهم لتصبح الجائزة لأفضل لاعب في العالم مع الإبقاء على نطاق اللعب بالأندية الأوروبية.
وفي 2007، اتسع النطاق بشكل أكبر ليشمل جميع اللاعبين في العالم بغض النظر عن القارة التي يلعبون فيها لتصبح الجائزة لأفضل لاعب في العالم بلا قيود كما أصبح التصويت على الجائزة متاحا لصحفيين ونقاد رياضيين من كل أنحاء العالم وليس من القارة الأوروبية فحسب ولكن ظلت الجائزة محصورة عمليا بين اللاعبين الناشطين بالأندية الأوروبية نظرا لاستقطاب الأندية الأوروبية لابرز اللاعبين من كل أنحاء العالم.
وبعدها بعامين، اندمجت جائزة الكرة الذهبية مع جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم واستمرت الشراكة بين الجائزتين منذ 2010 إلى 2015 حيث كانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من “فرانس فوتبول” تسلم إلى الفائز بها في حفل الفيفا السنوي لتوزيع الجوائز.
ولكن الفيفا و”فرانس فوتبول” أوقفا هذه الشراكة لتعود الكرة الذهبية جائزة خالصة من المجلة الفرنسية وهو ما يضاعف آمال رونالدو في الفوز بها نظرا لاختلاف معايير التصويت وهوية المشاركين فيه عن الاستفتاء الذي يجريه الفيفا والذي يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم.
ولم تختصر “فرانس فوتبول” قائمة المرشحين إلى ثلاثة لاعبين مثلما يحدث في جائزة الفيفا وإنما أبقت على المرشحين الثلاثين في القائمة لحين الإعلان غدا عن هوية الفائز بالكرة الذهبية مع إظهار القائمة بالترتيب النهائي طبقا لترتيب الأصوات التي حصل عليها كل لاعب.
وشارك في التصويت على الجائزة هذه المرة 173 ناقدا رياضيا من كل أنحاء العالم بواقع ناقد رياضي واحد من كل بلد.