الأربعاء الموافق 2016/12/14
كتب: خالد عمر
… في الوقت الذي تنطلق فيه مصر نحو صحوة اقتصادية تتيح مناخ مستقر وملائم للاستثمار كان لابد من إعادة هيكلة البنية التحتية المتهالكة بجانب إنشاء طرق جديدة وإعادة رصف الطرق الرئيسية المتهالكة كخطوة أولى لبداية صحيحة.
… ويعتبر رصف الطرق من أولويات الحكومة لتنهض بالمجتمع فبدون الطرق لا يتم الربط بين المدن وكذلك بين أماكن الإنتاج وأماكن الأسواق بجانب أنها ركيزة أساسية لنهضة التعليم على مستوى الجمهورية.
… وفي طريق قرية الحمراوي وقرية شنو يرقد في باطن الأرض خط مياه متهالك عفا عليه الزمن ولا يمر الشهر إلا وتتفجر العيون من باطن الأرض نتيجة الكسور في خط المياه في القريتين.
… ويعتبر طريق الحمراوي من أهم الطرق التي تحتاج لرصف سريع لما لموقعه أمام 4 مدارس(ثلاث مدارس ثانوية ومدرسة إعدادية) بجانب مكتب للبريد وكذلك لربطه بين مركز قلين ومحافظة الغربية بمحافظة كفر الشيخ ماراً بقرى شنو ودفرية وعزبة الشوادفي وكان يجب رصفه قبل 5سنوات إلا أنه ضاع بين قرارات المسئولين في مديرية الطرق وشركة المياه وصناع القرار في محافظة كفر الشيخ الذين تتوافر بين أيهديهم معلومات تفيد أن الطريق لا يصلح للاستخدام الآدمي.
… ويأتي طريق شنو (القرية المنكوبة) والذي يعتبر من الطرق الكارثية التي تعاني منذ عام 2009 وحتى الآن لم يتم اتخاذ قرار ملزم بشأنه وكل جهة تلقي بالمسئولية على عاتق الأخرى . فشركة المياه تفيد أنه ليس لديها مانع من الرصف وتفيد مديرية الطرق أنه ليس لديها مانع من الرصف أما صناع القرار في المحافظة فحدث ولا حرج فيفيدوا أن الطريق به مشروع للصرف الصحي يتم تنفيذه منذ 8 سنوات وحتى الآن لم يتم اكتماله لاعتراض المواطنين في قرية دفرية على مرور خط المشروع بالقرية وبقي الحال على ما هو عليه دون حل حتى الآن.
… إذن فما هو الحل؟ ومتى يتم اتخاذ قرار يلزم جميع الهيئات المشتركة في الطريق بتنفيذ كل ما يخصه في مدة زمنية محددة على أن يتم تسليم الطريق لمديرية الطرق في النهاية التي بدورها تضع جدول زمني للرصف.
… وقد تاه الطريق بين أحاديث مديرية الطرق وشركة المياه والصرف وبين صناع القرار في المحافظة الذين يعيشون في محافظة أخرى بعيداً عن أرض الواقع مع العلم أن أهالي قرية شنو وعلى رأسهم السائقين قد اعتصموا وقطعوا أكثر من مرة اعتراضاَ على إهمال الطريق من قبل المسئولين. والأعجب من ذلك أن هناك أكثر من وزير قد مشى على هذا الطريق ولم يشاهد كم الحُفر في الطريق الذي أصبحت تئن منه الأنعام قبل الآدميين.
… فهل يحتاج الطريق لتدخل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بصفته طريق الكوارث والذي لم يتم حتى صيانته منذ 8 سنوات أم أن محافظة كفر الشيخ لم يأتي من يهتم بقُراها وطرقها حتى الآن؟
… إن رئيس جمهورية مصر العربية قد أعطى تكليفاً واضحاً للمحافظين بحل مشاكل المواطنين وحتى الآن مضى على الطريق 4 محافظين ولم يتم حل مشكلة الطريق حتى الآن.
… ومن هنا أتوجه للحكومة بسرعة التدخل السريع لحل مشكلة الطريق في فترة زمنية معينة كما يتم التعامل مع جميع المشروعات الأخرى ، فقد حفرنا قناة السويس في سنة وتم تسليمها وتشغيلها أمام الملاحة العالمية ، وبقي طريق واحد اسمه طريق الموت خارج حسابات المسئولين في كفر الشيخ.
مشروع صحفي .عرض ممتاز لابعاد المشكلة لعلنا نجد تحرك من المسئولين