كتب: محمد سيف
الصورة تعرض مساحة 18 قيراط تابعة للخدمات البستانية بوزارة الزراعة، كانت تستغل هذه المساحة سابقا كمسكن محيط به حديقة لاحد موظفى الزراعة، ولما اصبح المنزل مهجورا وتحول الى خرابة، قام اهالى قرية الحمراوى مركز كفرالشيخ بالتواصل مع الوحدة المحلية بالقرية والمدينة للاستفادة من هذه المساحة لصالح القرية، وقام السيد محافظ كفرالشيخ بزيارة المكان من قبل حيث يوجد اربع قطع ارض تزيد كل منها عن هذه القطعة، خاصة فى وقت تبحث الدولة عن املاكها للاستفادة منها لاسكان الشباب واقامة المشروعات الخدمية للمواطنين.
فى الوقت ذاته، يسعى بعض موظى الخدمات البستانية للاستيلاء على الارض ومنحها لموظف يدعى شعبان عبدالنبى عبدالواحد كمسكن له، ليقوم بالستيلاء عليها هو والمجموعة الى تعاونه من موظفى وزارة الزرعة والاهالى المجاورين للقطعة محل النزاع ليضع يده عليها ومن ثم يتم تقسيم الكعكة بنسب.
ولكن هيهات هيهات لما يفكرون. هل ولى ذاك الزمن الذى يستولى فيه موظف على 18 قيراط تبلغ تكلفتها ما يقرب من نصف مليار جنيه لتصبح سكن خاص. نقول له بكل صراحة، لو انت جاى تدرب منتخب مصر وعلى ايدك هياخد كاس العالم مقابل استيلائك على هذه المساحة، شكرا مش عاوزينك. (هذه لسان حال أهل القرية).
واتصل الاهالى بالوحدة المحلية، فحضر على الفور الاستاذ محمد حامد رئيس القرية وفى وجود الحاج جبر الروينى عمدة القرية تم الاتصال بالمهندس على عبدالستار رئيس مركز ومدينة كفرالشيخ ومساعد المحافظ لمنطقة وسط، حيث قام رئيس المدينة باخطار السيد اللواء السيد نصر محافظ كفرالشيخ، وعلى الفور حضرالنقيب عبدالفتاح فوزى بقوة من قسم شرطة مركز كفرالشيخ وتم ايقاف اعمال التمكين والبناء بعد الاطلاع اوراقهم التى جاءت بطرق ملتوية وتم التنبيه أمام الأهالى والعمدة والوحدة المحلية بعدم البناء على الارض بدون اذن من السيد المحافظ شخصيا.
ويتوجه أهالى القرية ببلاغ لهيئة الرقابة الادارية للتحقيق فى هذه القضية ومحاولة استيلاء موظف عام على المال العام والتربح استغلالا لمنصبه.