فـى خـُطـبة الـيـوم
دعونا نشكر معالى وزير الأوقاف على دعوته لتجديد الخطاب الدينى
ولكم تمنيت عليه .. ألا يُداوم خطيب فى مسجد واحد أكثر من عام ..
لأن البئر الذى ينهل منه .. لا يلبث أن يغيض … وتصير خُطبه أشبه بجلسة علاج (صدمات كهربية..)
حدثنا اليوم عن الشباب .. حسب ما أرشدته الأوقاف .. كعنوان .. ثم انتقل إلى الأمانة .. ولم يذكر شيئاً من خلق النبى . ولم يشر إلى أمانته .. لكنه صلى عليه .. بعد كل جملة .. لا تؤدى معنى .. وعمد إلى( علم المصاطب .. )
لأن الأشياخ إذا قالوا .. جاء فى الأثر .. فاعلم أنها مصائب .. بلا عنوان..
فقال .. جلس رجل تحت ظل سور بستان .. فسقطت عليه تفاحه .. فأكل نصفها من شدة الجوع .. ودخل يبحث عن صاحب البستان ..
يستسمحه ..
وكنت قد قرأت .. عن رجل كان يمشي فى السوق .. فلما وجد عمربن الخطاب.. أمسك بتمرة من على الأرض .. وقال تمرة من هذه ؟.
فضربه عمر بالدُرّة .. وقال .. كُلْهَا ودعك من هذا الورع الزائد ..لا تُمِت علينا ديننا ..
(يعنى التنطع )
فلما لقى البستانى بالداخل .. قال له أنا لست صاحب البستان .. صاحبه على بعد مسيرة كذا وكذا ..
فسار ليالي وأياما .. ومعه نصف التفاحة .. مسافر يحمل نصف تفاحه..
فتذكرت رائعة عبد الوهاب.. مسافر زاده الخيال..
فلما وصل .. كلمه أن يسامحه ..
قال لن أسامحك حتى تتزوج ابنتى
فقال قبلت .. فقال اعلم أنها عرجاء. .. وخرساء .. وعمياء ..
فى سري..( قلت يخرب بيتك ..)
لكنه وافق أيضاً .. ولما كانت ليلة البناء بها ..
دق الباب فاذ بفتاه أجمل من القمر ..
غير ما وصف أبوها..
وقبل أن يكمل .. ناداه أحدهم .
وأكيد غنى لها ..
ياما القمر ع الباب .. نور أناديله
ياما أرد الباب .. ولا أناديله
أما ياما ..
جمعه مباركه..
صلوا الضهر يا جماعه.