كتبت: منى صابر
نعى امس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا الدكتور مراد ويلفريد هوفمان الدبلوماسي الألماني الذي اعتنق الإسلام عام 1980 م بعد دراسة طويلة و عميقة للأديان وكان دكتورا في القانون الدولي من جامعة هارفرد
وهو القائل: “لقد أمضيت 4 سنوات من عمرى مديرًا إعلاميا لحلف الأطلنطى، ورأيت كيف يخططون لإبادة الإسلام وتشويه صورته”
والقائل: “إذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب عليهم أن يُثبتوا وجودهم وتأثيرهم، وأن يُحيوا فريضة الاجتهاد، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب، فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردَّى الغرب فيها، وهو الحل للمجتمعات الغربية في القرن الواحد والعشرين”
والقائل: “إذا سبرتَ غور النفس الأوروبية ولو بخدش سطحي صغير ، لوجدت تحت الطبقة اللامعة الرقيقة عداءً للإسلام”