جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
بقلم:محمد عبدالفتاح
زادت كمية الأمطار هذا العام .. فكشفت ذمم خربة لمقاولي الرصف .. وانعدام ضمير لمهندسي الدولة التى كلفتهم بالإشراف والاستلام .. كما أنه فضح ثقافة شعب مستهتر
لماذا ؟
لأن معظم شوارع القرى تم رصفها قبل ذلك .. فتآمر عليها كل من سبق .. وتلك ثقافة شعبى
هذا سوق بلدتى .. وهذا الشارع وغيره كان مرصوفا .. فتوالت عليه جيوش المعتدين .. بالحفر .. وعمل المطبات ..وتصريف مياه أسطح المنازل .. فاختلط الماء بالطين . . وافترش الباعة وسط الروبة . . يا دى الروبة ..
الغريب .. هذا حال كل القرى .. أو حتى قل كل مدن الأقاليم ..
التى سكنها الفلاحون بعد أن هجروا قراهم ..
والكل يلقى باللوم على الحكومة … ويستغيث بالمحافط ..ولا يفكر أحد أن يقدم شيئاً ..
لماذا ؟
لأننا تعودنا أن نلقى بكل شيء على الحكومة ..
ندمر الطرق .. ونطعم الحيوان والطير بالخبز المدعم .. والموظف يتمنى عملا صوريا … ليزاول سبوبة .. هى الأهم عنده .
تعودنا من الحكومة أن تطعمنا .. وتعطينا راتباً معقولا .. بشرط ألا تزيد أسعار الخدمات ..
ثم لا نكف عن الشكوى …
رغم ما ينفقه اى بيت على خدمات المحمول . .شحن وباقات نت ..كفيلة أن تحول حالنا .. من أقصى الشمال إلى آخر مواقع اليمين
الشوارع تعانى الإهمال .. والسرقة ..والظلم ..
رغم أن ديننا يشدد على حرمة الطريق .
وجاء في الحديث..
أن رجلاً مرّ فوجد غصناً يَسُد الطريق ..
فقال لأنحينّ هذا .. يُدخلنى به ربى الجنة..
فنَحّاه … فدخل الجنة ..
فمن منكم يُصلح طريقا … ليدخل الجنة ؟
