كتب: رفيق يوسف
عاش البطل وعاشت مصر بنسورها
وإنتصرت أم الدنيا وخرجت من المعارك كقوة عظمى
واشنطن تعلن عن توافق مصري أثيوبي على ملء السد في مواسم الامطار فقط.
فجأة وخلافا لكل التوقعات تم الاعلان عن موافقة أثيوبيا على كل الشروط المصرية المتعلقة بسد النهضة.. في مفاجأة لم يتوقعها أحد خاصة بعد تعنت الجانب الأثيوبي طوال الشهور الماضية واصراره على تنفيذ ملىء السد دون مراعاة لحصة مصر التاريخية في مياه النيل.
المفاجأة المذهلة جاءت بعد ساعات قليلة من إفتتاح قاعدة برنيس العسكرية جنوب شرق مصر.. وما رافقها من مناورة ضخمة بالذخيرة الحية.. كشفت عن القوة المهولة التي يمتلكها الجيش المصري والإمكانات الفائقة التي أكدت أن مصر لديها أذرع طويلة قادرة على البطش في اي مكان وأي إتجاه.. وقوة مفرطة قادرة على الفتك بأي عدو مهما كانت تحصيناته واستعداداته.
وفي الوقت الذي شكل فيه هذا الاعلان مفاجأة للمصريين وحلفائهم.. نزل الخبر كالصاعقة على أعداء مصر في الكيان الصهيوني وأبنائه في مختلف الدويلات المنكوبة.. الذين كانوا يعتبرون السد الأثيوبي أملهم الوحيد في تدمير أم الدنيا والقضاء على أهل الكنانة وكالعادة تتواصل إنتصارات وإحتفالات المصريين
وتتوالى هزائم وآلام وخزي المنكوبين والخونه والعملاء
الأهم من كل ذلك أنه بانتهاء أزمة سد النهضة وفق الإرادة المصرية وتطهير السودان من التنظيم الإرهابي وتحرير ليبيا من مليشيات اردوغان.. تكون أم الدنيا قد خرجت للعالم كقوة عظمى جديدة قهرت أعتى واخطر واكبر المؤامرات.
وتأتي انتصارات أم الدنيا الخارجية بعد أن انتصرت على أكبر مؤامرة كونية في تاريخها وقضت على التنظيم الارهابي وسحقت مليشيات الإرهاب وحطمت حلمهم في إقامة (إمارة سيناء) وطهرت كل شبر في أرضها من دنس أهل الشر.. وقضت على إتفاقية كامب ديفيد بربط سيناء بالوطن الأم وإعادة تعميرها وتسليحها في أكبر عملية عبور تشهدها سيناء في تاريخها
لينفذ صاحب الوعد الصادق وعده لأهل الكنانة في زمن قياسي
“أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا”
حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها العظيم خير اجناد الأرض
الحق يحتاج قوه تحميه
(حقا الحق لا يسترد الا بالقوه )
نحن مصر وكفي
من يحكم مصر يحكم العالم
ولا عزاء للحاقدين.
نحن نتفهم غيظكم موتوا بغيظكم
مصر كانت ومازالت وستظل مقبرة الغزاة..