بقلم: ميرفت جاب الله
ليس العيب فى أخطائنا ولكن فى عدم الإعتراف بهاوالأسوأ الوقاحة والبجاحة فى تبرير الأخطاء أصبحنا نكذب ونعيش الكذب على أنه حقيقة نلهث بجوار اللجان لمساعدة الأبناء على الغش وندخله للمرحلة الثانوية ضعيفا ثم نشكو مخ وتعقيداته وذلك لأننا عشنا الوهم الكاذب على أنه واقع و تناسينا ما فعلناه بأيدينا بالغش والتدليس أنت ألحقت الضرر بابنك عندما وضعته فى مكان ليس أهلا له فستشعره بالدونية طيلة حياته وستقتل كل أحلامك وأحلامة عندما يواجهه زميل له وحتما سيأتى موقف يستدعى ذلك يا غشاش والغريب أن أكثر من يحرص على ذلك أبناء حقل التعليم بحجة أن أولادنا أولى بالغش من أبناء التعليم وانتشار المجاملات التى أضاعت أجيالا وربما يضيع وطن كامل بانتشار اللا أخلاقيات واللا قيم ….فإلى أى طريق نحن ذاهبون