الأحد , 24 نوفمبر 2024
الرئيسية » أخبار عالمية » فلسطين عربية

فلسطين عربية

كتب: حماده ابو عريضه

لازم نفهم ونعرف….كل حاجه تخص دولتنا وعالمنا الاسلامي
صفقة القرن..لا تقل اتفاق سلام بل إعلان حرب
أولا، مصر خارج معادلة الحل وسيناء طاهرة للأبد ووضح جليا الرفض المصري للصفقة رغم كل الضغوط وكل التحية والعزة والفخر بالسيد الرئيس المصري الشريف عبد الفتاح السيسي
ثانيا، الصفقة استراتيجيا خطر على مصر لكنها تكتيكيا مقبولة جدا جدا حتى نجتاز هذه الفترة العصيبة على مصر
ثالثا، القدس الشرقية ليست عاصمة لفلسطين كما كتب على الشريط الاخباري للقنوات الفضائية العربية فترامب قد تلاعب بالألفاظ إذ قال حرفيا القدس عاصمة لإسرائيل غير مقسمة وحين تطرق لعاصمة فلسطين قال حرفيا شرق القدس وليس القدس الشرقية ويقصد بها بلدة ابوديس
رابعا، الصفقة برمتها هي المقترح الأول لمشروع جيوراإيلاند حيث تم تجاهل المقترح الثاني منها الخاص بغزة الكبرى وسيناء
وتبنى ترامب المقترح الأول الاردنسطين .
خامسا، ترامب القى بجميع قرارات الامم المتحدة واهمها ٤٢٤ في سلة القمامة وداس على اتفاقية اوسلوا ومزق ورقة حل الدولتين التي وافق عليها ياسر عرفات واستدعي العام ٨٨ الذي تم فيه فك الارتباط حين استغنت الأردن عن الإشراف على المسجد الأقصى ليعيدها لها بعد إعلان عرفات القبول بإسرائيل من الجزائر.
وعلى هذا فالصفقة تعود بفلسطين إلى ما قبل العام ٨٨ واعادت للهاشميين الإشراف على الأماكن المقدسة للعالم الإسلامي وليس للسعودية وهو ما يفسر غياب السعودية بين حروف ترامب.
موافقة ملك الأردن هذه تؤكد موافقته على الاردنسطين ما يعني انضمام الضفة الغربية إلى الأردن حتى ولو بشكل غير رسمي أو الافصاح عنه.
سادسا، الجولان دخلت رسميا في صفقة القرن في تجاهل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة
سابعا، الكرة في ملعب الفلسطينيين وأولى خطواتهم إن كانوا جادين هي سحق كل قياداتهم الخونة والالتفاف حول الرئيس عباس أبو مازن اما العالم الإسلامي فعلى شعوبها عدم قبول هذه الإهانة والتفريض في القدس.

شاهد أيضاً

الفريق أول / عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقيان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليونانية .

نقله : سها عزت إلتقى الفريق أول / عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *