بقلم: محمد خطاب
امره بين يدي الله في دار الحق
سعيد جدا بان تنعيه الرئاسة والقيادة العامة للقوات المسلحة والحداد ٣ ايام، فهذه شيم الكبار
وكان رمز للدولة لاكثر من ٦٠ عام.
ويكفينا انه لم يهرب او يلبس نقاب وكانت كل دول الخليج تتشرف بضيافته وتدفع وتساوم لرد الجميل لمواقفه معها.
ومثل امام القضاء بمنتهي الادب والمسؤولية وكان عندما يناديه القاضي يرد قائلا حاضر يافندم.
عاش منضبطا ومات منضبطا له الكثير وعليه الكثير فمن منا بدون اخطاء فله وعليه ويكفيه انه لم يخن ولم يتنازل عن شبر من سيناء رغم الضغوط وبطانته الفاسده افسدت نهاية حكمه مستغله سنه ووضعه الصحي لانعفيه ولكن فقط ننعي رجلا منا ونحن منه.
وهذه أخلاق مصر والمصريين.