بقلم: د. مروه نعيم
إن كانت والدتك من هذا النوع الذى ينسى نفسه، و يجور عليها من أجل راحة أبنائها، و أمنهم، و رفاهيتهم، فإن عمرك كاملا، و مثله معه، أقل كثيرا مما ينبغى أن يراق تحت قدميها.
#امك_ثم_امك_ثم_امك
تكتشف قيمتهم الكبيرة بعد الرحيل. لم تكن تتواصل معهم يومياً. لم يكونوا حاضرين حضوراً مؤثراً فيما مر بك من مِحن. لم يبدو لك أبداً أنهم جزء أساسى من حياتك. فجأة، تكتشف أنهم كانوا أحد “أعمدة الخيمة” حين تفقدهم.
يُضاف شرخ جديد لجدار روحك، فتدرك آنذاك قيمة المعنى لقولهم المأثور:
(بس كان حِسه فى الدنيا).