بقلم: د. مروه نعيم
حين تمد يدك بالصلح، عليك ان تعيد بالأخرى ما تستولى عليه من حقوق مادية لأصحابها، و تعتذر لهم بندم حقيقى عما بدر منك من أذى معنوى تجاههم، و تضمن لهم مستقبلا خاليا من كافة أشكال الإيذاء. و لهم مع كل هذا أن يفكروا فى قبول عرضك أو رفضه حسب عمق الجرح الذى سببته لهم.
اما أن تقتحم منزلهم ذات ليلة مستغلا كرم أخلاقهم، و (تردم) على ما سلف، ثم تملأ الدنيا ضجيجا بأنكم قد صرتم كسابق العهد، فانت تخدع نفسك، أو تحيك مخططا جديدا لن ينجح معهم أبدا. لقد تعلم الطيبون درسهم و صموا حفظه. و لن يلدغوا من جحرك بعد الآن قط.