بقلم: د. أحمد العايدي
معالي وزير التربية والتعليم المصري …. علق الدراسة فربما هذه فرصتك الأكيدة و الوحيدة و ربما الأخيرة فاغتنمها يا سيدي.
علق الدراسة و فعل منظومة التعلم عن بعد و اغتنم معها زيادة تعاطف من هم معك و اكسب احترام من هم ضدك . مصر بها من الخبرات و الكوادر و الموارد التي تعينك على ذلك. البند الرابع من أهداف التنمية المستدامة هو التعليم الجيد لكن قبله البند الثالث الصحة الجيدة و الرفاهية. إن فعلت يا سيدي سيتحول كل هاتف نقال في أيدي طلابنا من مركز العاب الى منصة تعليمية . إن فعلت يا سيدي وفرت على أولياء الأمور واولادهم هدر أوقاتهم و أموالهم و جهدهم . إن فعلت يا سيدي وفرت على المعلمين بحيح أصواتهم و تطاول بعض الطلاب عليهم . إن فعلت يا سيدي فعلت بنك المعلومات الذي لا يسمع عنه إلا القليل. إن فعلت يا سيدي ستكون محاولة جيدة و أصيلة و طبيعية لعلاج مشكلة الدروس الخصوصية. إن فعلت يا سيدي فعلت اثر الدورات التدريبية التي استنذفت أموال التربية و التعليم و وجهت وجهة المعلمين لوجهة التدريب عن بعد بفاعلية. سيدي الوزير اذا كانت الخطة ( ا ) هي حضور الطلاب في الظروف العادية فليكن التعلم عن بعد هي #الخطة ( ب ) وقت الكوارث و الازمات إن لم نرضاه اسلوب حياة . هذه وجهة نظري المتواضعة و أرحب بكل معلمي مصر و اولياء الامور للتعبير عن وجهة نظرهم متقبلا الجميع بارك الله فيكم و حفظكم و حمى مصر و العالم من اخطار فيروس كورونا