كتب: حماده ابوعريضه
العالم كله وبلا استثناء أصبح جزء منعزلة… كل دولة تستخدم إمكانياتها فقط للمقاومة والاستمرار.. ياريت نراقب ونتابع عشان نعرف قدرات الدول الحقيقية عند الأزمات:
نعرف القوى العظمى هي فعلا عظمى أم هشة…
نعرف الدول إللي بقالنا عقود من السنوات نسمع عن تقدمهم العلمي والطبي… عاوزين نعرف هم كده بجد… وألا الموضوع كان بروباجندا إعلامية وخلاص..
عاوزين نعرف فعلا الأطباء المصريين أقل من قرناءهم في الدول الأخرى كما يزعم عشاق الدونية الرخيصه جدا… أم هم الأفضل مهما كانت الإمكانيات المتاحة..
عاوزين نستنتج عمليا ليه الدين والتاريخ والطب قال إن المصري أفضل بشري على الأرض جينيا… نستنتج من خلال مقارنة مناعة الشعوب في التصدي للفيروسات… الفيروسات التي يعتمد شفاءها في المقام الأول على المناعة…
عاوزين نستنتج عمليا ليه الدين والتاريخ قال إن الجيش المصري خير أجناد الأرض… ايه الفرق بينه وبين جيوش الدول الأخرى في مواجهة أزمة عالمية (دة طبعا بيزعل حفنة متخلفة من الكارهين للوطن وكل مؤسساته)… وهل مطلوب من الجيوش التعامل مع أزمة طبية… ولو الجيش مهمته فقط تأمين الحدود زي ماكانوا بيهبدوا … فهل كنا نستطيع المواجهة بدون دعمه العظيم…؟؟
عاوزين نسأل نفسنا أسئلة مهمة جدا:
أيهما الأفضل الآن…ايوة الآن
الاقامة في مصر بكل ظروفها … أم الإقامة في أمريكا أو أوروبا…؟؟؟
أيهما أفضل الآن:
الحكومات الغربية العبقرية… ام الحكومة المصرية…؟؟
تابع وحلل وقارن… واعرف انت فين وبلدك وضعها إيه… اذا كان خيرا فقل الحمد لله وأشكر كل من يساهم في رفع قدرك وقدر بلدك ووطنك .. وان كان غير ذلك… ف أدعو لبلدك وقياداتها حسن الرشاد!!!وبعدين اسكت ايوة اسكت
لسان حال العالم الآن:
لا أريد رغيفا… أريد علاجا…
لا أريد رفاهية… أريد مساندة…
المصري الاصيل المحترم طول عمره مكافح… لا يقبل رغيف بدون تعب وعرق.. رزقه من ذراعه…كل فقط ما ينقصه وجود دولة في ظهرة عندما يتعرض ذراعه للمرض او تضطره الظروف للتوقف عن العرق لظروفه الصعبة او المرضية..
مصر وجدت المصري… المصري وجد مصره… ف انتظروا المعجزات…
وربنا سبحانه وتعالي يعدي الازمة دى علي خير لكن لابد من الالتزام بكل قرارات الدولة ونصائح الاطباء حتي نعبر من هذه المرحلة الصعبة وتمر الكارثة ان شاء الله