الخميس , 26 ديسمبر 2024
الرئيسية » أخبار عالمية » لازم نحبكها ونص… عشان مفيش حد يجرؤ يتحدى قدر الله

لازم نحبكها ونص… عشان مفيش حد يجرؤ يتحدى قدر الله

بقلم: محمد سيف

 

لازم نحبكها ونص… عشان مفيش حد يجرؤ يتحدى قدر الله

اجتاحت جائحة كورونا (كوفيد 19) العالم من أقصاه إلى أدناه، صال وجال وهتك وفتك وقتل وحدد إقامة قادة وزعماء دون قرار سيادى أو دولي، بل بأمر من الله سبحانه وتعالى. إنما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون.

ورغم عدد الارواح التى حصدها جندى بسيط من جنود الله لا يرى بالعين المجردة ألا ان العديد من أصحاب الجهل وأصحاب العقول المريضة تتحدى القرارات وتعتزل الاجراءات التى تتخذها كافة الدول والشعوب للنجاة من تلك الازمة العالمية غير فاقدين ولا مفقودين، ويتنطع بعضهم عن جهل وبعضهم عن قصد بهدف الاضرار العام بالبلاد والعباد معترضين على قرار حظر التجول لساعات محددة.

عن نفسي، كمواطن أقدر دور الدولة ووعيها فى الحفاظ على كافة المواطنين، أطالب الدولة أن تقطع يد كل من تسول له نفسه الحاق الضرر بالاخرين عن جهل أو عن عمد. فكيف تسول الانفس لشرزمة قليلة ان تخرج فى تظاهر في مثل هذا التوقيت وسط ظلام حالك يجتاح العالم لا يعلم احد متى ولا كيف الخلاص الا الله سبحانه وتعالى.

سيعتقد بعض المتفائلين انى محبكها شوية، نعم لازم احبكها على الاخر. فعندما يتعلق الامر باحتمالية فقد عزيز، ماذا تظنون إذا؟

والأمر جدا بسيط حيث لا يتطلب غير النظافة الشخصية والنظافة العامة التى هى من المفترض طبع اسلامى متأصل لدينا جميعا كمسلمين. كما يتطلب التخلى عن بعض العادات وتصحيح المفاهيم مثل المصافحة بالايد والمعانقة والتقبيل من باب الالفة والمحبة عند اللقاء. وعلى الرغم أن هذه العادات محببة لدى الكثيرين لما لها من أثر طيب فى النفوس، غير أنها من أسباب انتقال بعض الأمراض المعدية حاليا وفى الأوقات العادية.

ولا يتعارض التوقف عن عادة المصافحة مع حديث رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم حيث أمرنا أن نفشي السلام بيننا، فتحية الاسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) لفظا شفهيا لا يرتبط بأداء بدني.

وحتى لو كانت المصافحة والمعانقة سنة مرتبطة بإلقاء السلام، فقد اضطرنا الأمر للصلاة فى المنازل والامتناع عن فرض صلاة الجمعة واغلقت ابواب المسجد الحرام أمام المعتمرين.

بعد كل ذلك نجد من ينادى بالحرية من الالتزام بالمصلحة العامة وينادى بالصلاة فى المساجد، فاذا كنت من المحافظين على السنن وقلبك ملىء بالتقوى والورع فانتهز الفرصة وانت فى متسع من الوقت وراجع حساباتك مع من ظلمت ومن أكلت حقه ومن اغتابته ومن بهته ومن طمعت فيما بين يديه ومن حرمته حقه يوما وعن رشوة منحتها او اكتسبتها يداك او كنت رائش فيها ، وعن نظرة حرام نظرتها لمفاتن فتاة وعن غدر وخيانة وعن سباب فى الغيب والعلن وعن غرور وكبر وعن ساعات عمل تقاضيت عليها أجر من الدولة وانت تقضيها فى أعمال خاصة بك وعن استغلال وظيفتك للحصول من مرؤوسيك على خدمات ومصالح دون وجه حق وعن شهادة زور جاملت بها ذى سلطان أو انتقمت بها من خصم.

بعد كل دلك عندما تتمسح فى السنن ، فاسمح لى انت اللى محبكها قوى جدا خالص.

أما أنا لازم أحبكها والزم بيتى حفاظا على نفسى وأولادى وأخوانى وأحبابي وأهلى ومجتمعى وبلدى.  ومن هذا المنطلق لازم كلنا نحبكها على الاخر، حفظ الله مصر وشعبها وسائر بلاد المسلمين من هذه الجائحة ومن كل سوء وبلاء.

 

شاهد أيضاً

مواطنى معزور يرجون زيارة المحافظ.. وكهنة المعبد يحجبون عنهم الأمل.. “معزور” كفرالشيخ اسم على مسمى.. صرخة فى وجه التقدير الجزافى العشوائية الادارية

كتب: محمد سيف – مناشدة ملحة فى حق واجب.. مواطنى معزور يرجون زيارة المحافظ.. وكهنة …

تعليق واحد

  1. ماشاء الله رائع أصبت ووفيت
    سبحان الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *