الخميس , 26 ديسمبر 2024

كروونا (COVID-19) فيروس أم انذار

كروونا فيروس أم انذار للدول المنكوبة

بقلم : محمد خطاب

كروونا

(COVID-19)

هل هو فيروس

 جاء من عند الله ليظهر لنا فساد في ادارة منظومة الصحة العالمية وفشل ذريع من منظمة الصحة العالمية في ادارة الأزمات الوبائية والتنسيق بين جميع دول العالم في الحد من انتشار الوباء تزايد في أعداد الوفيات ودول أوروبية تصرخ وتبكي وتتألم من عدم قدرتها علي مواجهة الأزمة ولم تتحرك منظمة الصحة العالمية لتساعد وتنسق في توفير مستلزمات الوقاية واسعافات أولية للدول المنكوبة لم تخرج ببروتوكول عالمي للحد من انتشار الوباء وكأننا في العصور الوسطي ينتشر هذا الكروونا  كالطاعون مثلا فقد حصد الطاعون في العصور الوسطي قرابة نصف سكان الكرة الأرضية

هذا الكروونا لم تستطيع التكنولوجيا العالمية والنووية من التصدي له

ولم تستطع أقوي الأجهزة الأمنية أن تمنع دخول الكروونا علي أقوي الشخصيات العالمية من حكام دول عظمي

دول استخدمت الفيتو لاصدار القرارات التي تحكم وتسيطر علي مقدرات الأمور بالكرة الأرضية

ولا أقوي الأجهزة المخابرتية العالمية لم تستطع انتشار وتوغل هذا الكروونا

نعم ان هذا الكروونا هو جند من جنود الله أرسله الله رحمة بنا وحبا لنا لكي نتدبر ونعتبر وابتلاء الله محبة

لذا لم تستطع القدرة البشرية المحدودة أن تقهره وتهزمه الابإذن الله .

كروونا هل هو انذار للدول المنكوبة  

كيف يكون هذا الكروونا انذارا سؤال يحتاج للتفكير والتدبر في الاتفاقيات المبرمة بين الدول وبعضها وبين الشعوب وحكوماتها ومدي جدوي هذه الاتفاقيات في الظروف الوبائية الصعبة .

نظرة ومراجعات لاتفاقيات مثلا الاتحاد الأوروبي والاتحادات الفيدرالية .

ميزانيات الحكومات نحو مجال الصحة والطب الوقائي والبحث العلمي في الميكروبيولوجي والتعليم وجدوي التعليم في مقاومة الوباء .

بناء جسور الثقة بين الشعوب وحكوماتها حتي تكون الشعوب أدوات ومعايير حل والتغلب علي المشكلات .

يتبقي سؤال للقارئ الكريم المحترم كيف تري هذا الكروونا من وجهة نظرك هل حرب بيولوجية أم وهم أم غضب من الخالق أم محبة من الخالق أم اهمال من المخلوق أم …………..اترك لكم التعليق

 

 

شاهد أيضاً

تعليم الجمهورية الجديدة بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام

بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام هذا برنامج لأمة اقرأ ننادي فيه المخلصين الوطنيين لمجابهة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *