كتبه: شيماء عبيده
شوية معلومات بسيطه عن حالة الدكتورة الي ماتت أمس.
اولا دي مش طبيبة عاملة أصلا هي معاها بكالوريوس طب ولم تعمل به وعندها 64 سنه وأسمها سونيا عبد العظيم . من قرية مجاورة لشبرا البهو تسمى ميت العامل. وقد تزوجت من أحد أبناء قرية شبرا البهو. العدوي جاتلها من بنتها التي كانت تقيم في أسكتلندا والتي جاءت إلى مصر لتزور والدتها وعادت الي أسكتلندا .
الدكتوره أتعرفت لما فحصوا المخالطين لبنتها في أثناء تواجدها بمصر و تأكد إصابة الأم بفيروس كورونا. وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى العزل في منطقة أبو خليفة بالإسماعيلية يوم 14 مارس. وقد ساءت حالتها في الأيام الأخيرة، حيث كانت تعاني من أمراض أخرى مزمنة..
طبعا تصرف القرية تصرف عشوائي وغوغائي من ناس لا تحمل ذرة من الانسانية والرحمة وغير مقبول وكمان تصرف ينم عن عدم وعي ومعرفه حقيقية للمرض .
ياريت كل الناس الي بتقول اي كلام تتحري دقة المعلومات لو سمحتوا.
وسواء كانت عاملة أم ممارسة للمهنة فحقها أن تدفن مقبرتها الخاصة التى تملكها اسرتها وليس لأاح فضل عليها. ومن قام بهذا السلوك الزبالة هم من الجماعة المتخلفة اياها ولا يخفى على احد محاولتفهم اشعال الفتنة ما امكن لهم وما اتيحت الفرصة لذلك. وبناء عليه تم القبض على 22 متنمر من اهالى القرية ممن قاموا باثارة الفتنة بتهمة زعزعة الامن وعدم احترام القوانين.