جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
كتبه: شيماء فتحى
مدينة سيدى غازى والتى كانت اكبر قرى مركز كفرالشيخ وتحولت الى مدينة لما تتمتع به من مساحة كبيرة وعدد سكان ضخم وخائص ديموغرافية متميزة، فاتصف اهل سيدى غازى بالشهامة والوطنية والرجولة والولاء وحب الوطن.
وتمتلك سيدى غازى مستشفى حديثة تم افتتاحها بحضور وزير الصحة منذ ثلاثة سنوات تقريبا. ولما كان من احدى الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ان يتم تجهيز المستشفى احتياطيا كمستشفى عزل لاستقبال حالات كورونا، تم نشر فيديو على صفحة كاميرا سيدى غازى لامين مخازن المستشفى ويدعى محمد مصطفى منيع يعترض فيه على تجهيز المستشفى لاستقبال الحالات ويحرض اهالى مدينة سيدى غازى لتجميع 100 فرد لمنع قرار التجهيز خزفا من نقل العدوى له ولاهالى البلد.
السؤال: اين يتم علاج الحالات الاخ المحترم محمد منيع لو كل موظف فى مستشفى اعترض خوفا على نفسه؟ والسؤال الاهم ان هذه مسئولية دولة واجهزة لمواجهة وباء عام يعجز العالم عن مواجهته ، فما دخل الافراد التى تضع راسها برأس الدولة حتى تعيق اجراءات الدولة لمواجهة هذا الوباء الخطير؟ فأين شهامة ولاد البلد الجدعان فى التعاون وقت الشدائد؟
