الشرقية… مرشحات الفراغ العاطفي

بينما العالم لم يغمض له جفن قلقا علي مصيره من جراء جائحة كورونا

وبينما القيادة السياسية مشغولة بأدارة الأزمة وجيش مصر الأبيض في الصفوف الأولي يطبب المرضي ويأسو جراح الامهم

نجد مجموعة من النسوة ممن لا ناقة لهن ولاجمل …ولا شغل لهم ليل نهار إلا الثرثرة والكلام تارة يعتلين المنصات وتارة إخري يشعلون معارك كلامية علي السوشيال ميديا حول إنجازات وهمية يركبن من خلالها الموجة ليطفو علي سطح المشهد السياسي مجموعة من المرشحات الفاشلات في بيوتهن ……اقل ما يوصف به ترابطهم الأسري أن بيوتهم أهون وأضعف من بيت العنكبوت

وأنا أتساءل كيف لمرشحة فشلت في الحفاظ علي بنيان أسرتها من التفكك والانهيار تؤتمن علي وطن أو تتصدي لخدمات دائرة أو تصدر تشريعا يخدم مسيرة التنمية في مصر

كثيرات من السيدات المحترمات تصدوا للعمل العام وقد شهد البرلمان المصري مجموعة من النائبات التي أبسط ما يقال عنهن انهن بالفعل عظيمات ….ويشهد تاريخ البرلمان المصري لنائبات كانوا يقدمون استجوبات تهز عرش حكومات

لكني وسط جائحة كورونا أجد في فاقوس مجموعة من المرشحات معظمهم لا يرقي لمستوي تمثيل فاقوس أو حتي تمثيل الأحزاب التي ينتسبون إليها

فهن ما بين النطيحة والموخوذة وما أكل السبع وضع الف خط تحت كلمة ما أكل السبع

ومما أثار انتباهي في الكم الهائل في الطامعات في كرسي البرلمان بعضهن لهن ظروف اجتماعية خاصة بهن ….يمنعني حيائي واحترامي أن انجرف لمسائل شخصية أو اجتماعية أو سلوكية لا مجال للحديث عنها هنا في مقالي

لكن الذي ارصده والمتأكد منه أن معظمهن يعانين من أضطرابات ومشاكل أسرية

والبعض منهن يعانين من مشكلة الفراغ العاطفي

لذلك أنصحهن جميعا

من تجد في نفسها القدرة الحقيقية علي تمثيل فاقوس تتقدم الصف

وعلي الأخريات الرجوع للخلف والتقهقر للوراء فمجلس ا لنواب يحتاج لكفاءات محترمات

وعلي النطيحة والموخوذة وما أكل السبع أن يخجلن من أنفسهن ويقرن في بيوتهن…..

وأما اللي مش عارفة اللي جرا……ممكن نطلع الدفاتر تتقرا