الجمعة , 22 نوفمبر 2024
الرئيسية » أقلام وأراء » بالاكفاء لا بمن اعتادوا الانكفاء

بالاكفاء لا بمن اعتادوا الانكفاء

كتبه: أ.د. محمد صالح الامام

تعليقاً علي توفير الإمكانيات لبرامج المقالب والفساد بحجة ادخال البسمة والوصمة … وعلي أية حال لنتفق ظاهرياً وفي المضمون نقول… هل اتيحت الإمكانات والامكانيات لإعداد برامج الوقاية والحصانة والتحصين بهدف تقوية المناعة النفسية … هل اتيحت وهيئت البيئة لبرامج وندوات ومحاضرات للحماية الذاتية والتشاركية المجتمعية القائمة علي الضمير ومناهضة الفاسدين وإبراز أن الفساد مقاومته أقسي من مقاومة الإرهاب …هل هناك حساب للفاسدين الذين تقلدوا أعلي المناصب حتي وصلوا إلي وزراء ورؤساء قطاعات ويتباهون بالفعل والسيارات بل والطائرات؟؟؟؟ … وكأن الأوضاع تعلن علي أن أهل الانكفاء هم الرواد والاكفاء موضعهم الانزواء….. !! تعلم عزيزي القاريء كم الفساد المستشري وللاسف المعلوم ومرتكبيه أخذوا حقهم في هذه الحياة منذ صغرهم في ممارسة الفساد والافساد حتي كبروا ظاهرياً … والمآل إلي الرحمن …. عزيزي القاريء الكريم : لقد انتقدت محافظ الغربية في إقالته لمدير مستشفي بالغربية كان يشارك الناس الفرحة بشفاء وباء كورونا وتخفيف الحالات من إيجابية إلي سلبيه فهاجمني أحد المتسلقين في مكتبه فأرسلت له رسالة علي الخاص فأظهر جبنه ولم يرد وارسلت رد علي الهجوم المثلث المدفوع الأجر علي نفس الصفحة فلم يرد وكتم نفسه لأنه يدافع عن قرار باطل واليوم تراجع محافظ الغربية عن قراره وهنا أطالب بمحاكمته لأنه غير مسئول فالمسئول الوطني هو من تكون قرارته إبداعية في خدمة التنمية والسعادة المجتمعية وعندما يحيد فهو يثبت بأنه لا يجيد ويعلن تخليه عن المسئولية إلي حد بعيد …. لذا أواصل النداء في اختيار الأكفاء الشرفاء الرواد لفكر التنمية والازدهار والنماء ولن تحيا الأمة إلا بأصحاب الضمير والذمة …. وليكن شعارنا في هذه المرحلة “”” بالاكفاء لا بمن اعتادوا الانكفاء”””

شاهد أيضاً

تعليم الجمهورية الجديدة بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام

بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام هذا برنامج لأمة اقرأ ننادي فيه المخلصين الوطنيين لمجابهة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *