نقله: اسماعيل عبدالغنى
نشرت الداعية الدكتورة عبلة الكحلاوي، أستاذة الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، على صفحتها بموقع “فيسبوك” 15 وصية تنصح بها قارئ القرآن الكريم ﺃﺛﻨﺎﺀ تلاوته:
قالت الكحلاوي: أقترح عليك خمس عشرة وصية وهي:
١ – ﻻ ﺗﻌﻄِ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻀﻠﺔ ﻭﻗﺘﻚ، ﺑﻞ ﺧﺼّﺺ ﻟﻪ ﻭﻗﺘﺎً ﻣﺤﺪﺩﺍً ﻻ ﻳﻨﺎﺯﻋﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ.
٢ – ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺟﺪﺩ ﻭﺿﻮﺀﻙ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ، ﻭﺍﺑﺪﺃ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﺛﻢ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﻓﻀﻞ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ.
٣ – ﻟﻴﻜﻦ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﺳﻄﺎً ﻻ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎً ﻓﺘﺘﻌﺐ ﻭﺗﺰﻋﺞ، ﻭﻻ ﻣﻨﺨﻔﻀﺎً ﻓﺘﻤﻞّ ﻭﺗﻨﻌﺲ، ﻭﻟﺘﻜﻦ ﺳﺮﻋﺘﻚ ﻭﺳﻄﺎً ﻻ ﺳﺮﻳﻌﺔ، ﻭﻻ ﺑﻄﻴﺌﺔً ﻓﺘﺴﺄﻡ.
٤ – ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻫﻴﺒﺔ ﻭﻭﻗﺎﺭ، ﻭﻣﻦ ﻋﻈّﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻈّﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻼ ﺗﻘﻄﻊ ﻗﺮﺍﺀﺗﻚ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﻓﻼﻥ ﻭﻓﻼﻥ.
٥ – ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺇﺫﺍ ﺷﺮﻉ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺳﻮﺭﺓٍ ﻻ ﻳﻘﻄﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﻣﻊ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻵﻳﺎﺕ.
٦ – ﺇﺫﺍ ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺮﺍﺀﺗﻚ ﻓﻼ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻷﺣﺪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻚ ﻓﺄﺷﺮ ﺑﻴﺪﻙ ﻟﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍً، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﻌﻈﻴﻤﻚ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ.
٧ – ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻗﺎﻃﻌﺎً ﺗﻼﻭﺗﻚ ﻟﺤﺪﻳﺜﻚ ﻷﺣﺪﻫﻢ، ﻓﻼ ﺗﺠﺒﻪ ﻓﻮﺭ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻞ ﻟﻴﻨﺘﻈﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻵﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻨﺎﺳﺐ.
٨ – ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﺃﻣﺎ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺠﺰﺉ ﻭﻻ تعتبر ﻗﺎﺭﺋﺎ.
٩ – ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻜﻼﻡ ﺭﺑﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﺁﻳﺎﺕ ﻳﺴﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻭﺗﻠﻴﺠﺮﺍﻡ ﻭ … ﻭ … ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ، ﺛﻢ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻭﻫﻜﺬﺍ.
١٠ – ﺃﻧﺼﺤﻚ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻻ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻟﻚ ﺑﻪ، ﻭﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻷﺧﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻨﻌﺰﻟﺔ، ﻟﺘﺨﻠﻮ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺬﻭﻕ ﺣﻼﻭﺗﻪ ﻭﺗﺘﺪﺑﺮ ﺁﻳﺎﺗﻪ.
١١ – ﻣﻬﻤﺔ: ﺷﺮ ﺟﻠﻴﺲ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺗﻚ ﻫﺎﺗﻔﻚ! ﻓﺄﻧﺼﺤﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺣﺪﻙ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ.
١٢ – ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻗﺮﺍﺀﺗﻚ ﺳﺘﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺁﻳﺎﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻭﻋﻴﺪ ﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺍﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻚ ﻭﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﻓﻠﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻛﺒﻴﺮ.
١٣ – ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﻄﻲﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺃﻭ ﻻ ﺗﺤﺴﻨﻬﺎ ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﻙ ﻣﻀﺎﻋﻒ، ﻓﻠﻚ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ، ﻭﺃﻭﺻﻴﻚ ﺑﺘﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺻﻮﺗﻴﺎً ﺑﻬﺎﺗﻔﻚ ﻭﺗﺎﺑﻌﻪ.
١٤ – لأن تختم ﻗﺮﺍﺀﺗﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺧﺘﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ.
– كان ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ رضي الله عنهما ﺇﺫﺍ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻻ ﻳﻘﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺘﻤﻬﺎ.
١٥ – ﻻ ﻳﺸﻐﻠﻨﻚ ﻗﻄﻊ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺑﺮ، ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪﻙ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻵﻳﺔ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺛﻼثاً ﻭﻋﺸﺮاً ﺣﺘﻰ ﻳﻠﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻗﻠﺒﻚ.
ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺎ ﻭمنكم، ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.