جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
كتبه: صلاح فهمى
فوق الأربعين
انا بعد ما حبيت قوي وصاحبت جدا وكرهت موت… بعد ما حزنت بحرقه وضحكت بهستيريا
بعد ما اتزنقت في الفلوس .. وبعزقتها
بعد ما وافقت بضعف ورفضت بقسوه
بعد ما اتنصفت واتغريت .. واتظلمت ولبست فىً الحيط
فوق الأربعين
اكتشفت ان السعاده موجوده في الحاجات العاديه
الابتسامه.. والهدوء .. النوم بدري.. ونسيم الفجر .. وصوت الراديو ..والفرحه والسعادة في عيون حبايبنا
فوق الأربعين
اكتشفت السعاده موجوده في العلاقات العاديه. الخروجات العاديه.. مع الناس العاديين اللي بحس معاهم باحاسيس عاديه..وكلامنا مع بعض بيبقى عادي .. لا متزوق ولا فيه وعود ناريه وتصريحات عنتريه
فوق الأربعين
مابقتش بنبهر بالناس الوااااو
انا كمان بطلت احاول اكون سوبر وااااو
ارتحت جدا لما اتصالحت مع فكرة اني شخص عادي و زميل عادي .. و صاحب عادي
مانا عادي اهوه
فوق الأربعين
فكرت بيني وبين نفسي واتفقت معاها اني مش لازم اكون الاول ولا الاشيك ولا الاهم ولا الاظرف بس اكون الأحن..
فوق الأربعين
اقتنعت ان اكبر نعم ربنا على الانسان انه يعيش حياه عاديه هاديه ومستقره
العادي طلع نعمه كبيره اوي ماكناش واخدين بالنا منها
فوق الاربعين
نظرتى لكورونا و خطورتها بقت قدر الله و ما شاء فعل و اللى عاوزه ربنا حيكون
هي لستة اسامي ده معادها ماحدش هيقدر يعمل حاجه
(فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ )
