بقلم: صلاح فهمى
القانون قاطع امام الامنيات ورادع للتمنيات ولا يستطيع احد اى كان ان يلوى عنق القانون كل الوقت ..مللنا وضجرنا من العروض الغير امينة ومن الشكاوى الكيدية .
لماذا لا يفعل الكتاب الدورى الخاص بعدم النظر فى الشكاوى المجهولة المصدر والغير جادة والتى تحتوى على الفاظ بذيئة
لماذا لا يتم التحقيق ومجازاة كل من يتقدم بشكوى يثبت كيديتها وعدم جديتها ويردع ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ان
يشوه الشرفاء والمخلصين ويضيع وقت جهات التحقيق ويبدد جهودها فى كلام فارغ لا يثمن ولا يغنى من جوع .
لماذا نصر على التحقيق فى الشكاوى التى تقدم لا كثر من جهة وفى جهات متعددة فى وقت واحد .
لماذا نضيع الوقت ونبدد الجهد فى تحقيق الشكاوى التى ثبت انه تم التحقيق فيها اكثر من مرة .
انه عته وسفه ادارى وقانونى منقطع النظير …
نداء وصرخة مدوية ..لكل القائمين على امر هذا البلد هناك استراتيجية وخطة ممنهجة من مجموعة معتادة التقدم بالشكاوى الكيدية والتى يتقدمون بها فى العاملين الجادين بغية نزع الثقة واشاعة البلبلة وعدم الاستقرار وذلك لتعطيل العمل والتقليل
من حجم الانجاز وترويج الاشاعات لتشويه الصورة ولم ينج منذلك احد من الوطنيين المخلصين بداية من فخامة الرئيس وحتى
اصغر فرد فى الدولة ..
نجد من يدعى انه اعلامى او انه صحفى ونجد من يتخفى وراء اسم مستعار ونجد من يصنع له حساب وهمى على الفيس
ومنهم من ينتمى الى جماعة الارهاب المادى والفكرى .
اناشدكم بكل قوة ان تضربوا على يد هؤلاء بيد من حديد وان تعروهم امام الجميع من اجل مصر ورفعتها .