كتبه: حماده ابوعريضة
الشعارات مبقتش دلوقتي بتحل مشكلة ولا ليها اي تأثير أو تأثيرها أصبح ضعيف ، احنا فى عصر دلوقتي اسمه عصر (تحقيق النتيجة ) أو عصر (تحقيق المطلوب )ليس اكثر علشان الاتفاق الثلاثي الأمريكي الاسرائلي الاماراتي يعد انجاز دبلوماسى كبير لدولة الإمارات وهو وقف ضم أراضى فلسطين لإسرائيل، الإمارات فى غنى عن السفارات والمصالح المشتركة دي ، ولكن فتح قنوات اتصال هو سبب رئيسي فى القضية الفلسطينية ، فى حين إن فلسطين منذ سبعين عاما تعاني فعليا وهو مايراة العقلاء ،ودوله الامارات تعمل لا تريد جزاء ولا شكوراً ، ولكن تخيل لو هذا الإنجاز عمله الخليفه او مايسموه انصارة خليفه المسلمين اردوغان مالذى سيكتبه طابور الأمة،وتبثه علينا قنوات التمويل القطري والتركي من كل اتجاة ومن كل مكان الخطوة القادمة من حريم السلطان والإخوان تشويه هذا الإنجاز وكوادره على الأرض وتطبيع وإن العرب انتهوا كدا ، اما عن خليفة المسلمين العثمانى اردوغان ، زعيم جماعة الإخوان المسلمين لما التقى برئيس وزراء إسرائيل آنذاك في القدس دون أي شروط ودون اسباب وبشكل غير مباشر اعتبر القدس عاصمة إسرائيل…….. مش كدة ولا ايه..؟