جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
نقله: سها عزت
زوج يشعل النيران في جسد زوجته بكفر الشيخ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
واقعة مأساوية تعرضت لها ربة منزل بقرية كفر الجرايدة التابعة لمركز بيلا بكفر الشيخ، عندما أقدم زوجها بسكب بنزين عليها وأشعل النار بجسدها لولا العناية الإلهية التي أنقذتها من الموت المحقق.
وتروي “إيمان ال،.م.أ”، ٣٤ عامًا، تفاصيل الواقعة وقالت: “أنا متزوجة منذ ١٠ سنوات من “م. ر” بقرية كفر الجرايدة وأقيم في بيت عائلته، وأنجبت ولدين ٩ أعوام والآخر عامين، وكذلك أنجبت بنتًا عمرها ٨ سنوات، وطوال زواجي وأنا أتعرض للضرب المبرح وسبق أن حررت محضرًا ضده منذ ٦ سنين وتنازلت عنه لأنهم دائمًا يهددوني بأولادي”.
وأضافت الزوجة في : “زوجي يتعاطى المواد المخدرة منذ سنوات، واعتاد أن يضربني ولا ينفق علينا، لذا اضطررت للسفر لدولة عمان لأعمل مُدرسة بإحدى المدارس هناك، وكان زوجي يأتي لي بالأولاد هناك، وكنت دائمًا أساعده بالأموال ومدارس الأولاد وكل مستلزماتهم حتى إنه كان يستنزف كل ما أحصل عليه، ولم يكتف بذلك بل قام ببيع عفش منزلي”.
وتابعت: “خلال سفري الأخير لعمان أرسل لي ويريدني بجانبه بحجة أنه مريض، على الفور نزلت من السفر لأكون بجواره، وتفاجأت بأنه لم يكن مريضًا ويطلب منِّي أموالًا أخرى ومنعني من السفر، علمًا بأنني حصلت على قرض من عمان بضمان راتبي، وفي حال عدم رجوعي للعمل بعمان سيتم إلقاء القبض علَيَّ”.
وعن تفاصيل الواقعة قالت “إيمان”: “الحادث وقع يوم الخميس الماضي، حيث فوجئت به يطلب منِّي فيزا الراتب لسحب مبلغ من البنك لكننا لم نجد أموالًا في الماكينة، فدخل محطة الوقود ببلقاس ليشتري بنزين، وذهبت للمنزل مسرعة لأفاجأ به يأتي ورائي ويشعل النار بباب المنزل، ثم سكب عليَّ البنزين، وهربت منه وأسرع ورائي حتى الدور الثالث وأشعل النار بجسدي وظللت 5 ساعات من الساعة الخامسة عصرًا حتى العاشرة مساءً وأهله محتجزيني حتى لا أذهب للمستشفى وأروي ما حدث”.
واستطردت: “وجاءت النجدة عن طريق ابنة عمه التي قالت لهم لازم تروح المستشفي لأن وضعها حرج، وتم تحويلي لمستشفى بيلا ومنه لمستشفى كفر الشيخ العام قسم الحروق”.
وواصلت الزوجة مأساتها: “نسبة الحروق في جسدي بلغت 50%، وأحتاج شهرًا للعلاج، وجسدي بالكامل محروق بداية من الوجه، وحررت محضرًا رقم 4708 إداري مركز بيلا 2020 وجاءت النيابة واستمعت لأقوالي، وصدر قرار ضبط وإحضار ضده لكنه تمكن من الهرب، وأهله منعين أولادي عني، وأنا مشتفهمش من يوم ما اتحرقت”.
