بقلم: شعبان داود
ما الفرق بين اداره ترامب واداره اوباما ؟
قبل وصول الرئيس ترامب لرئاسة الولايات المتحده عام 2016 التقي بالرئيس السيسي في نيويورك وكان برنامج اللقائات في جدول اعمال السيسي لقاء ترامب وهيلاري كلينتون ومحدد مدة اللقاء مع ترامب نصف ساعة وهيلاري كلينتون ساعه كاملة وعندما تقابل الرئيس السيسي مع ترامب ظل الاجتماع ساعهة ونصف بدلا من نصف ساعه وهيلاري كلينتون نصف ساعة بدلا من ساعة المقررة لها اعجب ترامب بلقاء الرئيس السيسي وبفكر الرئيس السيسي في هذه الايام كانت جميع الاوساط السياسيه العالميه ترجح نجاح هيلاري كلينتون في الانتخابات الامريكيه ماعدا الرئيس السيسي وايقن السيسي ان الذي يفوز بالانتخابات الامريكيه هو ترامب الي ان جاء ميعاد الانتخابات ليفوز ترامب علي هيلاري كلينتون راعيه الارهاب في العالم كله وبخاصه في الوطن العربي وتغيرت مفاهيم البيت الابيض والاداره الامريكيه عن مصر فتره حكم اوباما رئيس امريكا وهيلاري كلينتون وزيره خارجيته بأن مصر دوله دكتاتوره وأن الجيش المصري والرئيس السيسي انقلبوا علي حكم الاخوان ومنعوا المساعدات العسكريه عن مصر وكان الشاغل الوحيد لاوباما وهيلاري كلينتون هو تمويل الارهاب وتدمير مصر ونشر الفوضي بمساعده قطر وتركيا ولكن ترامب تفهم الامور في مصر وبدأت علاقه البيت الابيض واداره ترامب في تحسن مستمر بعد تفهم ترامب حقيقه الامور في مصر وأن اوباما وهيلاري كلينتون بمساعده قطر وتركيا هم الراعين الرسمي للارهاب في مصر والدول العربيه مما ادي الي تدهور الاقتصاد الامريكي بشكل ملحوظ واستمرت لقاءات الرئيس السيسي مع ترامب والتشاورات سواء عن طريق المقابلات الرسميه للزيارات او عن طريق وزير الخارجيه المصري الاسد سامح شكري ورجعت المساعدات العسكريه الامريكيه وتحسنت العلاقات بعد ان تاكد ترامب ان جماعه الاخوان المسلمين جماعه ارهابيه وان ماجري في مصر في 30 يونيه كانت رغبه الشعب المصري في نهايه حكم الجماعه الارهابيه وليس انقلاب وان الشعب المصري لايرغب في حكم الاخوان وان الشعب المصري هو الذي اختار الرئيس السيسي لانقاذ مصر من التخريب والتقسيم علي يد جماعه لايفقهون في اداره البلاد وان هدفهم التدمير وليس الاصلاح الي ان جاء الوقت الذي افشي فيه الرئيس ترامب اسرار هيلاري كلينتون واوباما واصدر اوامره بنشر وتسريب الوثائق التي تؤكد ان هيلاري كلنتون بمساعده قطر وتركيا هم الذين خططوا لتقسيم وتخريب مصر والدول العربيه عن طريق الارهاب والجماعه الارهابيه في الداخل والخارج وان مؤامره 25 يناير كانت تحت قياداتهما والدول المساعده لهما
يزيد علي ذلك ان الرئيس السيسي انقذ مصر من هذه المؤامره وحارب الارهاب وتحمل المتاعب في سبيل النهوض بالاقتصاد المصري ودعم عجله التنميه والاصلاح الاقتصادي والتنموي وكذا تسليح الجيش المصري والشرطه المصريه والحفاظ علي المؤسسات المصريه وتأكد تماما ان الرئيس السيسي زعيم مصري عربي من الطراز الاول استطاع ان يعبر بمصر الي بر الامان ويحارب الارهاب في الداخل والخارج وتحسين علاقاته الخارجيه والداخليه والاكثر من ذلك حب الشعب المصري للسيسي بطل مصر والامه العربيه
شاهد أيضاً
تعليم الجمهورية الجديدة بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام
بقلم : ا.د. محمد صالح الإمام هذا برنامج لأمة اقرأ ننادي فيه المخلصين الوطنيين لمجابهة …