الأحد , 29 ديسمبر 2024
الرئيسية » أخبار مصر » الكابالا ، السحر الأعظم !

الكابالا ، السحر الأعظم !

نقلة : هانى الصنفاوى

كتاب يعتبر أشد خطورة على الإنسانية من التلمود نفسه ، و هو عند اليهود مقدس جدا ، الكابالا ، ففيه النصوص السحرية التي منها يستمدون قوتهم من اجل السيطرة على العالم !

و كما نعلم ، فالسحر هو صناعة الشياطين ، علموها اليهود و الذين كفروا آنذاك ، بناء على طلبهم بغية الحصول على القوة الشيطانية كما يفعل السحرة على مر العصور ، و هناك ارتباط وثيق بين النصوص السحرية و نصوص الكابالا

و قبل أن نسترسل في الكلام عن هذه الديانة و هو الإسم الأصح لها ، وجب علينا أن نعلم شيئا عن السحر الأسود ، في مقتطفات من محاضرة الشيخ علي الحربي التي تتكلم عن السحر و السحرة ! و كمثال على السحر الأسود من باب التقريب ، و من باب الإفادة ، سنتكلم عن السحرة في جانب المسلمين ، و على كل لا يختلف السحرة كثيرا ، فلهم تقريبا نفس الأساليب

السحر اتفاق بين الشياطين و بعض الإنس ، يكون بمقابل متبادل ، فالإنس يطلب منه أن يأتي بأعمال شركية ، كفرية ، نظير أن ينفذ له شيطان من الشياطين المتعاقدة ما يطلب منه ، و هذا السحر هو السحر الأسود، و من هذه الأعمال الشركية الكفرية التي يقوم بها السحرة من أجل إرضاء الشياطين ، و من ثم طاعتها لهم ، نذر منها هنا لبس المصحف كالحذاء ، و يدخل به إلى الخلاء عياذا بالله تعالى ، و منهم من يكتب آيات من القرآن الكريم بالقذارة أكرمكم الله ، قد يكتبها بدم الحيض ، و قد يكتبها عياذا بالله تعالى بماء الرجل ، و قد يخلطهما معا ، ثم يكتب بها كلام الله جل و علا ، عياذا بالله تعالى ، و من السحرة من يكتب آيات من القرآن على أسفل قدميه و منهم من يقوم بكتابة سورة الفاتحة معكوسة ، أو يتعمد أن يصلى بدون وضوء ، أو يضل بشكل دائم على جنابة ، و كلهم يذبحون للشيطان ، و لا يذكرون اسم الله عند الذبح ، ثم يرمي الجثة ، في مكان محدد يحدده له الشيطان ، تقربا له عياذا بالله تعالى ، و منهم من يزني بأمه و ابنته ، يزني زنى المحارم تقربا للشيطان ، و هو فعل جاء معنا في موضوعنا : مدخل إلى مداخل انهاية ، في الفقرة التي تكلمنا فيها عن عبدة الشيطان ، إذا فوجب علينا اليقين التام ، أن الشيطان ، لا يخدم الإنسي أبدا بدون مقابل ، بل يجب على الإنسي أن يفعل أعمالا تخرجه من الملة إذا كان من أهل الشهادتين ، من أجل الإنقياد !

و هنا تتجلى طلاسم الكابالا

حيث أن هذه الأخيرة ليست سوى نوع من السحر أخذه اليهود من الفراعنة ، إبان وجودهم في مصر ، و هي طقوس و طلاسم يتقربون بها لقوة خفية ، يستمدون منها السيطرة ، و الكابالا كتاب مليء بالأسرار و الطلاسم السحرية الخطيرة جدا ، و يتصل مباشرة بالشياطين

و لذلك قال العالم اليهودي بيرنار لازارييه عن الكابالا :

اقتنع الرأي العام العالمي لأسباب شهيرة بميل اليهود إلى السحر ، و الأمر الذي يدعو إلى القلق ، هو اقتناعهم بهده الفكرة ، و أن لها نصيبا من الصحة إلى حد ما ، خصوصا ، و قد كانت منتشرة في العصور الوسطى ،حين كان الناس يعتبرون اليهود سحرة من الطراز الجيد ! و في التلمود دروس خاصة في الدجل و نحن عاجزون عن تتبع العلوم الإبليسية الواردة في التلمود و الكابالا ، غير أنه من المعروف أن أعلى درجات السحر هو الذي يتم بدم الإنسان ، و لا يخفى على أحد أخبار الصبية من غير اليهود الذين ذهبوا ضحية بسبب اليهود في الطقوس الدموية اليهودية

فالكابالا إذا هي الباطنية اليهودية الواجب على كل يهودي يؤمن بالتلمود اتباع تعاليمها و طقوسها التي يعتقدون أنهم يستمدون منها القوة الخارقة و التي يجسدونها في أفلامهم اليهودية الهوليودية الأمريكية

و يرجع مصدر الكابالا إلى ما استقاه أحبار اليهود من الديانات الوطنية القديمة و الحديثة ، و أضفوا عليها صفة التقديس و مزجوها ، بطقوس عبدة الشيطان ، ليخرجوا في الأخير بطلاسم هذا الكتاب الخطير ، و كلمة كابالا مشتقة من الآرامية ، و معناها القبول و التلقي ، أي تلقي الروايات الشفهية كما حدث في التلمود حيث يدعي أحبار اليهود ، أن موسى عليه الصلاة و السلام تلقاه شفهيا مباشرة من الله عز و جل ،

و استقت الكابالا تعاليمها و نصوصها و طقوسها من الديانات السابقة لليهودية

، و كلها ديانات وثنية ، كالفرعونية و البوذية و الديانات الهندية و الفارسية و اليونانية ، و ظهرت الكابالا ، و اعلن عنها في نهاية القرن الثالث عشر بين اليهود ، حيث ظهرت مجموعة من النصوص أعلن عنها الأحبار في كتاب ، و أسموها سفر زوهار ، و الزوهار ، كلمة آرامية تعني النور أو الضياء

و كانت الكابالا أو التصوف اليهودي حتى القرن الحادي عشر حكرا على نخبة معينة من اليهود التي اصطفت نفسها لتقبل التعاليم و التقاليد السرية ، و بظهور كتاب الزوهار ، حدث الإنعطاف الرئيسي في تطور الكابالا ، حيث اتخذ الزوهار شكل الشرح و التعليق على أسفار التوراة الخمسة لكشف المعنى الخفي لروايات التوراة و الوصايا الإلهية

ما معنى الكابالا وما هي حكمة الكابالا ؟

تُعلمنا حكمة الكابالا عن سبب وجود الإنسان. لماذا ولِدَ , ولماذا يعيش , وما هو هدف حياته.

من أين أتى وإلى أين هو ذاهبٌ بعدما يُكمل حياته هنا في هذا العالم.

علم الكابالا ليس هو مجرد دراسة نظرية لكنه دراسة عملية جدا ً.

فمن خلال الكابالا يتعلم الإنسان عن نفسه, مَنْ هو وما هي طبيعته. يتعلم عن ما يحتاجه لتغير نفسه حسب كل درجة يُحرزها وخطوة ٌ بخطوة . كما وأنه هو الذي يدير بَحثه هذا في خفايا نفسه وليس آخر.

كل هذه الإختبارات العلمية تُجرى عليه وفي داخل نفسه. لهذا السبب دُعيت حكمة الكابالا ” بالحكمة الخفية “.

من خلال دراسة علم الكابالا يخضع الإنسان لتغيرات داخلية هو فقط الوحيد الذي يشعر بها ويَعي بحدوثها في داخله.

حكمة الكابالا هي منهج ونظام أصيل ومثبت وقديم , من خلالها يسطتيع الإنسان أن يستحوذ على درجة عالية من الوعي وإحراز العالم الروحي . ففي واقع الأمر هذا هو هدف حياته في هذا العالم .

عندما يشعر الإنسان برغبة لمعرفة الأمور الروحية يبداء يشعر بالتوقان لها , عندها يُنمي هذه الرغبة من خلال دراسة حكمة الكابالا التي أعطانا الخالق إياها.

ما زال وحتى إلى يومنا هذا يُضرب المثل بحكمة سليمان, فلنستمع إلى ما قاله أحكمُ رجل ٍ عاش على وجه البسيطة.

يا ابني ان قبلت كلامي وخبأت وصاياي عندك

حتى تُميل اذنك الى الحكمة وتُعطّف قلبك على الفهم

ان دعوت المعرفة ورفعت صوتك الى الفهم ان طلبتها كالفضة وبحثت عنها كالكنوز

فحينئذ تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الخالق.

لان الرب يعطي حكمة .. من فمه المعرفة والفهم .

و هنا نلاحظ ثناءهم على سليمان عليه الصلاة و السلام ، في إشارة باطنية إلى الهيكل المزعوم الذي يوجد حسب زعمهم تحت المسجد الأقصى

تقوم فلسفة القباله على شجرة اصلها في السماء وفروعها في الارض “أي انها مقلوبه” وتتكون من عشر طبقات يتاح السفر بينها للروح بعد الموت.

طبقات القابلة هي:

1- كتر “التاج” المطلق الذي ليس له وجود ولا مكان ولا زمان ” اين صوف أور”.

2- خكمة “الحكمة”.

3- بينة “التفهم”.

4- شسيد “الرحمة”.

5- جيبوراه “السيد”.

6- تيفريث “التوافق”.

7- نتزاخ “النصر”.

8- هود “التعقل”.

9- ييسود “الأساس”.

10- ملكوت “الملكوت”.

وان القبالة لم تكن قط كتاباً للسحر إلا ان السحر تسلل إليها واعتقد هؤلاء السحرة أن السفر عبر طبقات القباله يمكن ان يتم وأنت حي.

و للخلاصة ،

تقول الموسوعة العربية الميسرة أن القبالة Kabbalah كمذهب عند اليهود ، هو مذهب فى تفسير الكتاب المقدس عندهم

يقوم على افتراض أن لكل كلمة ولكل حرف فيه له معنى خفيا .

ونشأ المذهب فى القرن السابع ، واستمر حتى القرن الثامن عشر الميلادى ، وهو محاولة ترمى إلى إدخال روح مستحدثة فى اليهودية ، ولكن لقى أنصاره اضطهادا شديدا . وكانوا يقولون أن مصدر كل شيئ هو الله ، وأن الشر هو نتيجة البعد عن الله ، وأن الروح الإنسانية أزلية ، وأنها إذا كانت طاهرة تفوقت على الشر ، وأن لأسماء الله قوة خفية .

ومصدر هذا المذهب هو “كتاب الخلق” عند اليهود مع دخول بعض تعاليم فيثاغورس العددية بما يعرف بمذهب عبادة الأعداد ، وأفكار أفلاطون الميتافيزيقية ، وبعض تعاليم المسيحية .

وأتباع هذا المذهب يؤمنون بتناسخ الأرواح .. والمذهب يرسم طريقة عددية فى التفسير والتأويل وبعض فنون السحر والتنجيم والهرطقة , الكابالا هي واحدة من أعقد الفلسفات الدينية إنها تتعمق برموز غامضة وباطنية طبيعة الله والكون ، وهي معقدة جداً حيث طيلة قرون لم يسمح سوى للرجال اليهود المتدينين جداً ممن يناهزون الأربعين وقد كرّسوا حياتهم في الدين اليهودي يسمح لهم بدراستها فقط

والكابالا صرعة جديدة عند المشاهير وهي اعتناق فكري أو ديني

لمذهب ال Kabbalah اليهودي ويرمز إليه بخيط أحمر يلف على المعصم

القبالة ماخوذة من الكلمة العبرية ” قبل ” أي استلم ويقصد بها ان العلماء اليهود قد قبلوا بهذه العقيدة

وهناك اسطورة عند اليهود، ان الله همس الى موسى بكلمة سرية هي ما يسمى القانون الشفهي او الكبالا( qubala ) وان موسى نقلها الى هارون اخيه والى 70 من الحكماء والمخلصين وابقوها سرا ولم ينقلوها الى التابعين.

واسطورة اخرى تقول ان الكبالا هي التي علمها الملكان هاروت وماروت لاهل بابل… وانها اساس السحر والعلوم السحرية حتى الان.

والقبالة اسم لكتاب سري بالغ السرية يتوارثه اليهود منذ القدم، فقد نقل اليهود تلك التعاليم عن قدماء المصرين وهذا الكتاب يعالج التصوف اليهودي عن طريق فنون السحر والتي تمثل شطرا من الطقوس الدينية التي يمارسونها خُفية خشية اطلاع احد من الشعوب الأخرى عليها، لما فيها من التفنن في الكيد لتلك الشعوب والتحريض على اغتيالها لاستنزاف دمائها واستخدامها في ممارسة هذه الطقوس-فهو يعالج علم الشياطين والارواح الشريرة ويبحث في وسائل الاتصال بارواح الموتى وكيفية تسخيرها عن طريق تناسخها وتقمصها الاجسام.

ويعد كتاب القبالة كتاب الرعب والارهاب اليهودي الذي يحوي في طياته احط الافكار والمعتقدات للحفاظ على مبادىء اليهود العدوانية المتطرفة حيال الشعوب الأخرى.

يقول العالم اليهودي برنار لازارية في كتابه ” مناهضة الشعوب السامية ” عام 1934م عن القبالة ( الكبالا ): اقتنع الراي العام العالمي لاسباب كثيرة بميل اليهود الى السحر والامر الذي يدعو الى القلق هو اقتناعهم بهذه الفكرة…وان لها نصيبا من الصحة الى حد ما. لاسيما وقد كانت منتشرة في القرون الوسطى وكان الناس يعتبرون اليهود سحرة ممتازين.

وفي التلمود دروس خاصة في الدجل ونحن عاجزون عن تتبع العلوم الابليسية الواردة في التلمود وخاصة الكبالا ( القبالة ) ، وكلنا يعرف ان اعلى درجات السحر هو الذي يتم بدم الانسان كما نعرف جيدا اخبار الصبية من غير اليهود الذين ذهبوا ضحية على ايدي اليهود في الطقوس الدموية اليهودية.

ويقول الكاتب الفرنسي المشهر فولتير:

كان اليهود هم الذين يلتجا اليهم عادة في تادية الشؤون السحرية وهذا الوهم القديم يرجع الى اسرار الكبالا ( القبالة ) التي يزعم اليهود انهم وحدهم يملكون اسرارها.

ويقول العالم والبطل الفرنسي “جيو جينودى موسو”: اني لاخجل من البحث في الموضوعات القذرة الواردة في الكتاب ( الكبالا=القبالة) والتي سيطالعها النبلاء…..ان القبالة ترتعد حتى فرائص عزرائيل، فالعلوم الشريرة والمشؤومة تتسرب الى خارج صفحاته كسم الثعبان الزعاف.

والقبالة اقسام نذكرها مجردة:

1- القبالة الدوغماتي او الايماني ويشمل عدة اسفار وكتب مثل…كتاب الخلق او سفر يتزيراه…سفر الزوهار( سطوع النور)…سفر دتزينوثا…المجمع المقدس( هدرا رابا فاديشا) وهو شروحات للسر الخفي …المجمع الاقل قداسة…كتاب رسالة الارواح( بيت الوهم )…كتاب ثورات الارواح … تطهير النار وتتطرق الى كيمياء الطبيعة وقوانين الكون العلمية.

2 – القبالة الشفهي ..وهي تلك التعاليم التي علمها الحبر شمعون بن يوحاي وقد اشترط عدم تدوينها.

3 – القبالة الحرفي ( علم الحروف ) وله مجالات عديدة وينقسم الى ثلاثة اقسام:

ا – الرياضي وهو مبدا يوناني قديم يهدف الى تحويل اي كلمة الى رقم

ب-الطرائق ولها شكلان ….1 – استثمار الكلمة لاستنساخ حكم معين…2 – تؤخذ حروف معينة من جمل وتستعمل بكلمة تدل بمعناها على التفسير الضمني الباطني لمغزى الكلمات.

ج-التبديلي وهو تبديل مواقع حروف الكتابة الواحدة للحصول على معان اخرى للكلمة

وهذا يشبه حساب الجمل في اللغة العربية

(ومن مصدر اخر يقول كان البابليون والإغريق سبَّاقين إلى دراسة معاني الكلمات بالنظر إلى القيم العددية للحروف التي تتألَّف منها. وقد استدخل بنو إسرائيل هذا المنهج تحت اسم “جِمَطْرِيَة” [“حساب الجُمَّل”] في عهد الهيكل الثاني (الذي بُدِئ في بنائه حوالى العام 20 ق م واستمر أكثر من 40 عامًا).

نماذج من تعاليم القبالة

1 – كل منا يوجد على شماله ألف عفريت وعلى يمينه عشرة آلاف.

2 – ان تاثير النجوم تجعل الرجل ذكيا وتاثيرها يجعله ثريا وبني اسرائيل تحت تاثير النجوم.

3 – ان الارواح الشريرة والشياطين والجنيات من ادم وهؤلاء يطيرون في السماء وهم ياكلون ويشربون مثل الانسان ويكثرون من جنسهم.

4 – يجوز للناس ان يستشيروا الشياطين في اخر ايام الاسبوع ( الجمعة ).

5 – ان نار جهنم لا سلطان لها على مذنبي اسرائيل ولا سلطان لها على تلاميذ الحكماء والحاخامات.

وبالمختصر فالقبالة لم تكن قط كتاباً للسحر إلا ان السحر تسلل إليها واعتقد هؤلاء السحرة أن السفر عبر طبقات القباله يمكن ان يتم وأنت حي.

شاهد أيضاً

المتحدث_العسكرى : قوات حرس الحدود تكثف جهودها على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة

نقله:سها عزت نجحت قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والتشكيلات التعبوية فى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *