بقلم: فادي عيد
🖋 ترامب يوجه أول صفعاته للدولة العميقة، وهو على إستعداد أن يذهب الى أبعد مدى كي لا يترك البيت الابيض، حتى لو تطلب الأمر إشعال حرب في الإقليم بضرب إيران.
.
🖋 فالقاسم الأساسي المشترك بين كل من تم عزلهم بالأيام الماضية سواء من البنتاجون أو الـ CIA هو رفض ضرب إيران، حتى مديرة المخابرات المركزية التي إستبعدت من أخر إجتماع بين ترامب وقادة الإستخبارات.
لذلك كان خطاب الامين العام لحزب الله الأخير ما هو إلا رسالة نصية لإسرائيل بأن الذهاب لذلك الخيار سيكون مكلف جدا، وهي رسالة جائت بعد حشد وتأهب وتدريبات مشتركة مع الجيش السوري.
.
◆ وكلنا يعلم حجم ما تم من تلاعب لحسم الأمر لبايدن، ودور المخابرات الصينية لإنهاء ترامب، والذي بدء بفيروس في مختبر وأنتهى بورقة في ظرف بريد.
.
✪ ما أكتبه ليس دفاعا عن ترامب، فقلت منذ البداية لا يهمني نتيجة الصراع بين الفيل والحمار بقدر إستغلالنا للفرص، وأنا أرى كل يوم الخير قادم بأذن الله.