بقلم: د. مروه نعيم
صارت سعة القرص الصلب تقاس بالتيرا بايت. و أضحت الخمسة جنيهات كال (شلن) القديم. لديك عشرات الخيارات فى ماركات الأجهزة، و الملابس، و الاطعمة التى تبتاعها. اصبح بمقدورك الحديث الى من تريد صوت و صورة ايا كانت المسافة الفاصلة بينكما. تضاعفت الفضائيات المتخصصة، و أضحى بإمكانك مشاهدة ما تريد فى اى وقت. لا تنتظر الفضائيات، لديك ما تشتهى على الإنترنت. لا تسافر لتطالع رسالة أو مرجع أو بحث علمى، ستجده منشورا فى قاعدة بيانات ما على شبكة المعلومات.
و عشرات الأمثلة الأخرى.
لكن العجيب، أن كل هذا – على عكس المنطق – قد سحب من رصيد سعادتنا، و راحة بالنا، و اطمئناننا.
قارن مستوى الرضا و طعم الحياة فى أيامك هذه بطفولتك مثلا. هل تجد وجها للمقارنة من عدمه؟!
شاهد أيضاً
شكر واجب… الشكر والتقدير لكل من ساهم فى بناء مسجد بمدرسة الشهيد محمد قاسم
يتقدم مجلس أمناء وإدارة مدرسة الشهيد محمد قاسم بابوطبل بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم …