جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
نقله : هانى الصنفاوى
مصادر حقوقية تحذر من استمرار عمليات تجنيد الأطفال في مناطق “قسد”
قالت مصادر حقوقية في شمال شرق سوريا، إن قوات سوريا الديمقراطية أو ما يعرف بـ “الشبيبة الثورية” تواصل تجنيد القاصرين (ذكرو وإناث) في مناطقها عبر خطفهم ثم تجنيدهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ما تعرف بـ “الشبيبة الثورية” تواصل عمليات قتل الطفولة عبر استمرار “خطف الأطفال وتجنيدهم عسكرياً لصالحها، ضاربة بعرض الحائط جميع قوانين حماية الطفل على الرغم من المطالبات المستمرة لوقف عمليات التجنيد”.
وأشار المرصد إلى أنه “يواصل تسليط الضوء على عمليات التجنيد ولاسيما مع مناشدات ذوي الأطفال بالكشف عن مصير أطفالهم وإعادتهم لهم على الفور”.
ولفت إلى أن “الشبيبة الثورية” تحاول تخفيف الضغط الإعلامي عليها عبر إرغام الأطفال على التحدث مع ذويهم والقول لهم بأنهم بخير، كما يُجبر الأطفال على إخبار ذويهم كي لا يتحدثوا للإعلام عنهم لأن ذلك لن يجدي نفعاً بشيء.
ووثق المرصد مؤخرا تجنيد قاصرتين، حيث قامت “الشبيبة الثورية” باختطاف طفلة من أمام منزلها قبل أيام، ولم تتجاوز 14 من عمرها وهي من عامودا بريف الحسكة، كما تم خطف طفلة من مهجري مدينة رأس العين وتبلغ من العمر 16 عاماً، ولم تجدي محاولات ذويها نفعاً مع كافة الفصائل العسكرية ضمن مناطق نفوذ “قسد” والإدارة الذاتية لإرجاع الطفلة.
ووقعت قوات سوريا الديمقراطية اتفاقية مع الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال، لكن على الرغم من ذلك تستمر عمليات تجنيد الأطفال بشكل دائم في صفوف “قسد”.
