نقله : هانى الصنفاوى
ذكرت مصادر مقربة من الحكومة المركزية أن هناك خلاف حاد بين أبي احمد (رئيس الوزراء) وبرهانو جولا (رئيس الأركان) من جهة ، وتمسغن طرونه (مدير الاستخبارات) ودمقا مكونن (نائب رئيس الوزراء) والجنرال أببا (نائب رئيس الاركان) من جهة اخرى .
وذكر المصدر أن الخلاف حصل بسبب مخاوف أبي احمد وبرهانو جولا من محاولة اقتحام مقلي عاصمة إقليم تيغراي نظراً للخسائر الكبيرة المحتملة في صفوف الجيش ، حيث يخشى الرجلان من انهيار الجيش في حال فشل هذه المحاولة ، بينما يرى الفريق الآخر (صقور امهرا) تمسغن ودمقا والجنرال أببا بضرورة حسم المعركة سريعة واقتحام مقلي معقل قادة تغراي مهما كلف ذلك من خسائر.
وتطور الخلاف ليصل إلى درجة فقدان الثقة بين صقور الأمهرا وحمائم الأورمو مما دفع قادة حزب الازدهار في أمهرا إلى التوقف عن ضخ القوات الخاصة في إقليمهم – والتي شاركت في الحرب بشراسة في بدايتها – و ذلك تحسبا لأي تغيرات مفاجئة في المواقف السياسية .
وذكرت مصادر أخرى بأن صقور أمهرا يطالبون أبي أحمد بإقالة قائد القوات الجوية يلما مرداسا بحجة فشله في التصدي للصواريخ التي ضربت بحر دار عاصمة إقليم أمهرا ، كما يطالبون بإقالة رئيس الأركان برهانو جولا بسبب إقحامه القوات الخاصة لإقليم أمهرا دون تخطيط مما عرضهم للإبادة حسب قولهم.