وجهة نظر
خلاص راحت علي الصحافة والصحفيين، والاعلام والإعلاميين،
واللى بفك الخط النهاردة بيقول على عكه شعر، واللي بيكح ويسعل ويسهل يقولك ده أحلى مقال.
ولا ننكر على احد محاولاته، فالفيسبوك ووسائل التواصل أصبحت اسرع وأصدق من إعلام المسئولين وما انتجه من مصطلحات مشينة مثل صحافة السبوبة أو صورة مع مسئول استغل بها العقول.
الصحافة يا سادة في المقام الأول فكر وأمانة ثم موهبة ثم دراسة، فنشأت الصحافة على ايد كتاب وشعراء ومفكرين ومؤلفين ممن تحدوا طواغيت عصورهم فخلدت اسماءهم واعمالهم، فكان المحامي والمناضل المصري الوطني مصطفى كامل مؤسس جريدة الوقائع المصرية وهكذا مارتن لوثر كنج ممن وضعوا حياتهم في كفة ومبادئهم في الاخري.
تحياتي لكل من يدخل البلاط ويتحلى بمبادئه، فبلاط صاحبة الجلالة أصبح بلا حراس أو أسوار والأبواب مفتوحة على مصرعيها لكل من أراد الدخول ولكن اختر لنفسك منزلا تعلو به عن المهازل والصغر.