نقل : فاطمه الحلوانى
كتب الدكتور أيمن أباظه استشاري أمراض النساء والتوليد هذا المقال عن الطبيب الإنسان الدكتور / على مصطفى الصنفاوى استشاري العظام بمستشفى كفرالشيخ العام ومدير مستشفى كفرالشيخ العام قبل الإحالة للمعاش …..
ومن الجدير بالذكر بأن الدكتور/ على مصطفى الصنفاوى من مواليد حى سخا التابع لمدينة كفرالشيخ حيث تقطن عائلة الصنفاوى حى سخا ….
كما أن الدكتور/ على مصطفى الصنفاوى لديه من الأبناء اربعه وهم الدكتور المهندس / محمد علي مصطفى الصنفاوى والدكتور المحاسب / ياسر على مصطفى الصنفاوى والدكتور / سامح على مصطفى الصنفاوى والدكتورة / أمنية على مصطفى الصنفاوى ..ويشهد الجميع لهم بحسن الخلق …
وهذا ما كتبه الدكتور أيمن أباظه استشاري أمراض النساء والتوليد نقلا عن صفحة التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك )
الطبيب الصالح
دكتور / على الصنفاوى
شخصيه حيرتني فكما يقول يقول العقاد لكل شخصيه مفتاح ابحث علي المفتاح تدخل الي الشخصيه
وعاده عندما ابدا في الكلام عن احد انظر الي السطح المنير واكتب ولا اجامل
هذه الشخصيه كلما نظرت ال سطح ظهر سطح اكثر بريقا فانظر الي السطح الجديد واهم بالكتابه يظهر بريق من سطح اخر
فهمت اني انظر الجوهره متلآلآه قد هذبت فاصبحت كل الاسطح لامعه براقه
فاعذروني ان ضاعت مني اوجه للجمال في الجوهره
الوجه الاول
عياده د علي زحام ناس قاعده وناس نايمه ومحمد (الممرض والمساعد للدكتور علي ) عمال يطبط علي ده ويزعق لده
جاي واله جاي دلوقت هوعاده ما بيتاخرش
ثم ينسحب الي غرفه د علي
-الو يا د علي ارحمني الناس ح تكسر العياده خ تيجي امتي
– انا في الطريق يا محمد عشر دقايق اكون عندك
بصفتي اعتبر نفسي من تلاميذه وكنت عنده في العياده علي طول ده المنظر كنت باشوفه كلما ذهبت لعيادته
وبعد ان ياتي د علي ويناظر حالاته اقوله ايه ياريس كنت فين
– اصل كان في عيلتين متخانقين وح يطلقوا البنت ورحت علشان نحل الموضوع
-يا ريس وانت مالك ما تخليك في اكل عيشك
-يعني العيلتين طالبيني اتخلي عنهم
الوجه التاني
-يا ابني امك لها عمليه لازم تعملها ما تتاخرش
-انت عارف ياد علي الظروف وانا لسه طالع من الجيش والحاله صعبه
– خد الورقه دي وروح المستشفي العام واديها للنائب ……. وقوله د علي بيقولك حضرها ليوم كذا انا اللي ح اعملها واول ماياخد الورقه يكلمني
– ربنا يخليك يا بيه ربنا يعمر بيتك
الوجه الثالث
-ربنا يخليك يا بيه الواد ماعملش حاجه وجم خدوه من البيت امبارح ومالناش حد الا ربنا ثم انت
-الو ازيك يا محمد بيه اخبارك ايه الواد امه بنت خالتي عندكم
– ايوه انا عارف انه شقي بس امه قعده قدامي ،متشكر يا باشا ربنا يخليك يا باشا ،انا ح املص ودانه
بعد ان ذهبت الست شاكره
انا ـ مين دي ياريس
هو -واحده غلبانه
انا – تعرفها
هو- لا
انا – طب ليه ياريس
هو- لوجه الله ياسيدي
وجه اخر (الجوامع)
جامع المزلقان كان اسمه جامع عبد الفتاح رجب ثم اتي واحد فلحوس من المجلس المحلي وقال اللي بيعمل حاجه يعملها لله مش لازم يمنظر ويكتب اسمه عليه وطبعا موافقه بالاجماع علي تغيير الاسم الي اسم يدل علي الثوره والامل في بكره سموه جامع المزلقان صاحب الجامع زعل وخلاص
ومرت الايام وبدا الجامع يتبهدل وزحف اليه الباعه المتجولين وخرب الدهان والسجاد والاوقاف ولا هي هنا فاشار امام الجامع بجمع التبرعات وقعدوا ست شهور لموا خمسمائه جنيه وذهب اهل البلد لد علي الصنفاوي وهذا الرجل من الصعب ان تجد احد يكرهه الا حاسد ولا يستطع ان يبدي والا علمه الناس الادب
كان لازالت معه شعره معاويه علاقات جيده مع اولاد عبد الفتاح رجب فذهب اليهم ورحبوا به فهم من بيت اصل وشرف وخير يجري الخير في اوصالهم
وعاتبهم د علي علي تركهم جامع ابوهم بهذه الحاله فشكوا اليهم من مافعله المجلس المحلي واغفالهم ذكر ابيهم
استطاع د علي تطييب خاطرهم وجعلهم يقوموا ببنائه من الالف الي الياء علي حسابهم الشخصي
وجه اخر
مساعده صغار الطباء
لا استطيع ان انسي عندما كنا اطباء في بدايه الطريق انا والمرحوم دابراهيم ابو العينين وهو تلميذه في جراحه العظام علمه كما علم كل اطباء العظم في كفر الشيخ
انا- ياريس الوضع صعب والدخل قليل والحاجات غاليه
– يضحك بثقه وكانه يعلم المستقبل والله ما تخافوا حتبقوا زي الفل بس اصبروا
انا- يا ريس مافيشاي مؤشرات علي ثقتك دي
-اصبر وبكره تشوف
وتحقق مابشرنا به ولكني لا اعلم من اين اتي بهذه الثقه
وجه اخر
مهارته
قد اقول في هذا صفحات ولكن لكي اوجز وانا خارج مصر اعمل في مستشفي كبيره بها كبار الاطباء العالم امريكا وانجلتر
حصل ان قطع اربطه احدي اصبع يدي اليمني وانا جراح اعمل بيدي وهذا الاصبع يجعلني عاجز عن لبس الجوانتي اواجراء جراحه
اشار علي الاطباد بالخارج بعمليه وزرع اسلاكوانا وحظي
طبعا كلمت عمي وابرع من عرفت من الاطباء فاشار علي بالعلاج المناسب بدون عمليات ورجع اصبعي كما كان بفضل الله ثم براعه الحكيم
قال الامام الشافعي
احب الصالحين ولست منهم لعلي انال بهم شفاعه
هذا رابط كاتب المقال
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4614520415227932&id=100000100581980