بقلم: أ.م.د/ مروه نعيم
تلقبن بال (ماميز) ..
تتظاهرن بأنهن سيدات مجتمع، عصريات، راقيات، لكن الواحدة منهن لا تدخل ذمتى بنكلة صدئة من العقود الغابرة!
قابلت منهن اثنتين فى (السوبر ماركت) و قد انخرطن فى حديث تافه أثناء دفعهن عربتى تسوق امامهن.
كل هذا لا يعنيني.
ما استفزني ان بكل عربة طفل (شحط) لا يقل عن ٥ سنوات يقف داخل العربة بحذاءه مزاحما ما اشتروه من بضائع و (يتنطط) كمن اتصل بجسده تيار كهربى!
الأمر ليس عاديا .. و لا ينبغى أن يمر مرور الكرام.
فلو تساهلت إدارة ال (سوبر ماركت) فى حقها كون ركوب طفل على هذا النحو قد يكسر العربة البلاستيكية خاصتهم؛ فإننى لا اتساهل بحقى كعميل ينبغى أن يضع مشترياته – و أغلبها أطعمة و مأكولات – فى عربة تسوق نظيفة لم تلوثها احذية القرود!