بقلم: أ.م.د/ مروه نعيم
يتعدى مفهوم النجاح، و متطلبات السعادة كل تلك الصغائر التى نقف عندها، و نرهن حياتنا بتحققها. فمجموع الثانوية العامة ليس غاية النجاح، و لا الإلتحاق بكلية بعينها، و لا التفوق الدراسى عامةً، و لا كسب مبالغ طائلة من المال، و لا إستيفاء بند الزواج لنيل الرضا المجتمعى. إن مفاهيم الحياة كلها نسبية؛ تختلف من شخص لأخر، و من ظرف لظرف. و النجاح فى الحياة مفهوم واسع جداً؛ يتطلب توافر أكثر من مكون. و مقادير النجاح ليست واحدة أبداً. و فى رأيى المتواضع أن نجاحك يتوقف على تحقيقك لقدر معقول من كل شىء؛ يرضيك أنت كإنسان، و يلائم ظروف حياتك؛ حتى و إن حكم الناظرون على الأمر من على خط التماس بعكس ما تراه وفقاً لآرائهم الذاتية.