يقلم: د. مروه نعيم
مازال بمقدور من (يقزقز) اللب أن يظل إنسانا ما لم تتسبب ممارسته هذه فى الاضافة إلى قمامة الشوارع. لا أدرى ما الضير فى صنع قرطاس ورقى للاحتفاظ بقشر اللب به، ثم القاءه فى صندوق القمامة حال الانتهاء من التسلية. أما ذلك الصنف من قاطنى الأدوار العليا الذي لا يلقى بالا لالتماسات جيرانه المتكررة، و يمطرهم بشظايا قشر اللب كل مساء، فهذا لا يعدو كونه “حيوانا” لم يرى فى حياته (بربع جنيه) تربية!