بقلم: د. مروه نعيم
يعلم الله كل شىء؛ بما فى ذلك ما لا تعلمه أنت عن نفسك، أو تجد صعوبة فى استيعابه و تفسيره. ثم أنه احصى كل شىء؛ فلا تغيب عنه تفصيله، و لا يسقط من حساباته ما نسيته أنت و تلاشى من ذاكرتك سهوا.
اعتقد ان ذلك كاف جدا لأن يغمرك بالأمان و الطمأنينة. إنك، و أحلامك، و قدرك، و مصيرك فى يد إله خبير بما يفعل؛ عليم بذات الصدور؛ يساوى الخطأ فى تدبيره صفر.
أمازلت تقتل نفسك تفكيرا، و حزنا، و رعبا من الغد؟!