بقلم: د. مروه نعيم
عند الاحتكام للبشر، لا تجيد بعض الأذهان استدعاء الوقائع، و ترتيبها، و سردها بالتفاصيل و الأساليب الملائمة للتوضيح. و عادة ما يخسر البؤساء المولودون بهذا القصور البيولوجى معاركهم، و تهدر حقوقهم لصالح خصوم لديهم ملكات الدهاء، و المكر، و فنون الحديث. يستطيعون بسهولة قلب الحقائق لصالحهم و الباس الباطل ثوب الحق. إنها غابة مقيتة؛ البقاء فيها لأصحاب الحيل و لاعبى الاكروبات!