نقله: سها عزت
أدلى المتهم بقتل المهندس أحمد عاطف، باعترافات تفصيلية حول ارتكاب الواقعة، وذلك عقب العثور على جثته أسفل كوبري جامعة المنصورة، بعد 11 يومًا من تغيبه
قال المتهم خلال التحقيقات، “أحمد صديقي وبينا شغل بيديني فلوس أشغلها، وصلت 680 ألف جنيه وياخد أرباح عليها، وكان له عندي 5 شيكات قصاد الفلوس
يوم الحادثة اتكلمنا في التليفون، واتفقنا نتقابل ياخد أرباحه عن الشهر اللي فات، وكان معانا شخص تالت نزل أمام كافيه بجوار مركز شرطة طلخا، وبعدها طلعت بيه على طريق مقابر “طلخا” وبعدها طريق المنصورة الدائري، وتوقفنا أمام أحد الأكشاك شربت قهوة مع أحمد”
واوضح المتهم: أنهما عادا لاستكمال الطريق في اتجاه كوبري الجامعة، وتوقف في منتصف الطريق، مدعيًا تعطل السيارة، عند الساعة 11 مساء، مضيفًا: “قولتله العربية عطلانة ووقفنا من الساعة 11 لحد الساعة 1، وبعدها استغليت فرصة ودفعته من فوق الكوبري
استمعت النيابة العامة إلى أقوال الزوجة، والتي اتهمت صديق زوجها بقتله مؤكدة أنه آخر شخص التقي به، وبعدها انقطع الاتصال به، وأنه على غير عادته انقطع الاتصال به بعد أن أخذ من صديقه مبلغ 80 ألف جنيه
ثم أكد والد المهندس أحمد عاطف، أن “ابنه شهيد غدر وخيانة، وهو الشاب المستقيم والذي يخاف ربنا في كل شيء، وفي يوم الواقعة ونظرا لأن زوجة ابني كانت تعاني ألم الولادة فأحضرت طفله «كنان» عندنا، وكان علي اتصال دائم بي، لأن ابنه كان يبكي، ولما تأخر أخذت الطفل إلي بيت ابني وتركته لزوجته، وفي اليوم التالي أخبرتني زوجة ابني أن أحمد لم ينام في البيت، وبدأنا في البحث عنه وإبلاغ الشرطة عن اختفائه حتى ظهرت جثته في مياه نهر النيل أسفل كوبري جامعة المنصورة عالقة في خشب تابع للري.
ومن جهة أخرى تقبلت أسرة المهندس أحمد عاطف العزاء أمام بيته في قرية ميت عنتر، وسط توافد المئات من أهالي القرية لتقديم واجب العزاء.