جريدة الدائرة الحمراء فى قلب الحدث
مقالات مشابهة
نقله: سها عزت
اشعل أب النيران في ابنته، بسبب خلافات أسرية بقرية سيروة التابعة لمركز بيلا ٠٠ كفر الشيخ.
وقالت والدة إيمان على، إنها منفصلة عن زوجها منذ أكثر من 10 سنوات، ودبت الخلافات بينهم، وفضلت أن تختار أولادها وتترك له كل متعلقات الزوجية، وتم الانفصال بينهما، وبرغم ذلك دائم التعدي عليها وعلى أنجالها إيمان ويوسف، وتكررت عمليات حرقه للمنزل الذي نقيم به 4 مرات سابقة، والمرة الخامسة التي حدثت منذ عدة أيام والتي أشعل النيران في نجلتها إيمان.
وأضافت والدة إيمان، أن زوجها السابق أراد أن يعود يوسف وإيمان للعيش معه رغم أنه تركهم أطفالا صغاراً ولم يهتم بهم ولا بتربيتهم، حتى حصلت إيمان على دبلوم فني، ويوسف التحق بكلية الهندسة.
وقالت والدة إيمان: إنه في يوم الحادث رفضت إيمان العودة لوالدها عندما طلب منها ذلك في اتصالا هاتفيا، وفي اليوم التالي كانت بالأراضي الزراعية وفوجئت باتصال هاتفي يخبرها بأن والد إيمان أشعل فيها النيران، وتبين لها أنه كان يرتدي نقاب واستطاع دخول المنزل وعندما رأى إيمان سكب عليها البنزين، وفرت هاربة لدورة المياه لتخمد النيران إلا أنه أغلق عليها الباب، وعندما ارتفع صراخها سمعتها إحدى الجارات وذهبت مسرعة لإنقاذها فهرب والدها قافزاً من الشباك، وخرجت إيمان وألقت بنفسها في ترعة لتخمد النيران التي اشتعلت بها وتم نقلها لمستشفى كفر الشيخ العام، مطالبة بتوقيع أقصى العقوبة عليه.
وكان مستشفى كفر الشيخ العام، استقبل “إيمان. ع. ي. ص” تعاني من حروق متفرقة بالجسد، وحالتها العامة غير مستقرة، ليتم نقلها إلى قسم جراحة التجميل والحروق بالمستشفى.
وتبين من التقرير الطبي، إصابتها بحروق جراء نيران أشعلها والدها في جسدها لخلافات أسرية،
والحروق من الدرجات الثلاث بالوجه والرقبة والصدر والبطن والطرفين السفليين بنسبة نحو 35%، وحالة المصابة مستقرة الآن، وجرى استقبالها من سيارة إسعاف مجهزة، رفقة طبيب قادمة من مستشفى الحامول المركزي، إلى مستشفى كفر الشيخ العام.
كان اللواء أشرف صلاح درويش، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، قد تلقوا إخطارا من مأمور مركز شرطة بيلا يفيد بوصول مستشفى بيلا المركزي، ربة منزل تعاني من حروق متفرقة بالجسد نتيجة إشعال والدها النيران بها بقرية السيروة التابعة لمركز بيلا، وتحرر بذلك المحضر اللازم.
.
