كتبه: احمد حجازى
ماذا فعلت كورونا في التعليم …
اولا … الطلاب ..
كلنا طالبناهم بالبقاء بالمنزل حرصا على حياتهم .. فطالبونا هم بالبديل .. وكان البديل هو اعطاءهم الموبايل او التابلت.. للتخلص من زنهم والحاحهم المتواصل … انا ملان … انا زهقان .. انامش لاقي حاجة اعملها..
ورضخنا… واصبح النت ..جزءا من حياتهم ..
تركناهم للجايمس ..والتيك توك .. وعاشوا فيها حياة افتراضية … ادمنوها ..وتعلقوا بها ..
وعندما عادت الدراسة للانتظام ..
لم يعود الطلاب انفسهم للمدرسة ..
بل عادوا ..مهزوزين … مشوشين .. سارحين
الطالب .. يسأل نفسه .. لماذا انا هنا ..
ولماذا انا مجبر على سماع هؤلاء الاشخاص.. يقصد المعلمين .. واين الموبايل ..واين النت .. بعد أن اعتاد الصديق الافتراضى “الوهمى” ذات المواصفات الخاصة.
كيف لي ان اصبر كل هذه الفترة في المدرسة بدون الموبايل وبدون الالعاب الاليكترونية ..
وبالتالي لا تندهشوا لحالة التمرد والعنف والانحلال والسلوكيات الغريبة داخل الفصول التي سادت مدارسنا في بداية الدراسة ..
انه ادمان الموبايل يا سادة ، الذي يشبه في اعراضه ، نقص الجرعة لدى مدمن المخدرات
#اسحبوا_الموبايلات_من_اطفالكم
يرحمكم الله أو اضبطوا استخدامه.