الجمعة , 15 نوفمبر 2024
الرئيسية » أخبار الحوادث والقضايا » مدمن البحيرة يغتال براءة رضوي

مدمن البحيرة يغتال براءة رضوي

نقله: سها عزت 
تلاعب الشيطان بعقل الشاب المدمن، وجعله ينظر للطفلة «رضوى محمد» صاحبة الـ9 سنوات بنظرة مختلفة، حتي استباح خطفها ليشبع رغبته، ثم التخلص منها ذبحاً وإلقاء جثتها.
علي مدار أسبوع، ظل يبحث «محمد الشوربجي» عن الطفلة المتغيبة مع الأهل والأصدقاء، بصفته أقرب الجيران للأهل الضحية، قبل أن يُسدل الستار علي حقيقة تلك الواقعة بأن هذا الشاب هو القاتل.
حالة من الحزن العارم سيطرت علي أهالي قرية كفر سلامون بمحافظة البحيرة، وذلك إثر العثور على جثة الطفلة «رضوى»، مذبوحة وملقاة داخل “جوال كبير”.
في يوم الواقعة، جلس المتهم أمام منزله الذي لا يبعد عن منزل الضحية، يتعاطى المخدرات والمواد المهلوسة، وهذا ما دفعه إلي استدرج الطفلة «رضوى» أثناء لهوها أمام منزلها، إلى أحد المنازل المهجورة بالقرية، وحاول التعدي عليها جنسيا.
تعالت صرخات الطفلة فور وصولهما، فقام بكتم أنفاسها، ثم استل سكيناً وأقدم علي ذبحها، عقب ذلك قام بوضعها داخل «جوال كبير»، وإلقائها أعلى سطح المسكن لحين التخلص من الجثمان خشيا من افتضاح جريمته.
مع تأخر عودة «رضوى» إلى منزلها، بدأت عائلتها في البحث عنها، حتي تم التعميم بنشر أوصاف الطفلة المختفية داخل القرية وخارجها، واستمر الأهالي في البحث وبينهم القاتل وهم لا يعلمون.
اعترافات المتهم بقتل طفلة البحيرة أمام جهات التحقيق

اعترف المتهم أمام رجال المباحث والنيابة العامة بارتكاب الجريمة، وأدلي باعترافاته التي أكد فيها أنه اغتصب الطفلة، وأرشد عن المكان الذي تخلص فيه من الضحية، خشية من افتضاح أمره.

حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بلاغا يفيد بالعثور على جثة هامدة لطفلة، بقرية كفر سلامون.
على الفور انتقل رجال الشرطة لمحل البلاغ، وتبين العثور على جثة لطفلة تدعي «رضوى محمد علي»، كانت متغيبة منذ أسبوع، وتم العثور عليها بالقرية جثة هامدة.
الجدير بالذكر أن رجال المباحث كثفت جهودها لكشف القاتل والقبض عليه، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى، وأمرت النيابة العامة بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة.

شاهد أيضاً

مقتل لواء شرطة كبير والقبض على متهمين

نقله:سها عزت ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على المتهمين بارتكاب جريمة قتل اللواء المصري محسن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *