نقله: د. سلوى عبدالخالق
24 ساعه من التعرض لغطاء سيلكون به تركيبه من خمسه ادويه تسمح بنمو القدمالمبتور فى الضفدع
الامل لاعاده القدم فى البشر بامان وطبيعيا
التجدُّد في علم الأحياء، هو قدرة جميع الكائنات الحية على تصليح نفسها بعد الأذية، سواء على المستوى الخلوي أو النسجي، وفي بعض الأحيان تعويض أعضاء مفقودة بالكامل.
وجاء ذلك البحث الذى اجراه فريق من العلماء فى مجال الاحياء ,وذلك على خلفيه محاكاه بعض الكائنات الحيه فى قدرتها على استعادة الاجزاء المفقودة منها واعادة تكوينها لسابق عهدها وكانها لم تكن,ويقوم الجزء المفقود بكل وظائفه الحيويه والفسيولوجيه والبيولوجيه.
هذه التقنيه هى بارقه الامل لكثير من مصابى الحوادث وفى حال تعميمها ستكون هى طوق النجاه لكل فاقدى بعض او جزء من اعضائهم. كما ستساهم بشكل جزرى فى علاج بعض الامراض المزمنه كالسكرى والفشل الكلوى وتنشيط بعض الاعضاء الحيويه كالكبد والكلى وتعويض الاجزاء المستاصله كما فى الامعاء.
ويعتبر الطرف المبتور فى طور التجربه والتى يامل العلماء كثيرا فى اخراجها طور التنفيذ.
هذا وقد نفذت التجربه على ضفادع افريقيه بالغه (والتى لم يعد بمقدورها تجديد الجزء المفقود منها) بترت اطرافها.
باستخدام مجموعه ادويه بتركيزات متناسبه مع السن والوزن.وضعت فى ما يشبه القبه البيولوجيه غطيت مكان البتر,حيث استخدم العلماء اكثر خمس مواد حيويه تساعد على نمو وتجدد الخلايا فى الجسم ,منها هرمون النمو.
وقد نمى الارجل المبتورة بشكل كامل ,ويتجدد العضو وينمو كالعضو الاصلى ,بكل تفاصيله من الامداد الدموى والعصبي والعضلى والعظمى والاحساس وشكل الخليه, وكل الخلايا والانسجه المختلفه وكذلك تركيب الىان اى . هذا ويامل البحثون استخدامها على البشر.
شاهد أيضاً
خلال فعاليات ملتقى شباب المعرفة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي..وفي جلسة نقاشية خاصة ■ وزير الصحة والسكان: رئيس الجمهورية يولي اهتمامًا كبيرًا بملف التنمية البشرية ويؤمن بأهمية الاستثمار لبناء الانسان وتعزيز طاقة الشباب لصناعة أوطان مستدامة
نقله:سها عزت ■ الدكتور خالد عبدالغفار يستعرض إنجازات الدولة في الملفات الصحية ويشدد …